مادورو يعرض مبادرة النفط مقابل اللقاح ويؤكّد أن بلاده لن تستجدي أحداً
موقع أنصار الله – فنزويلا– 16 شعبان ١٤٤٢ هـ
اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “النفط مقابل اللقاح”، لتمكين بلاده من شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وفي تصريح نقله التلفزيون الفنزويلي الرسمي، قال مادورو إن “فنزويلا لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدون لشراء النفط منها”، مشيراً إلى أن “فنزويلا جاهزة للنفط مقابل اللقاح، لكنها لن تتسول أحداً”.
وأكد أن كراكاس ستخصص جزءاً من إنتاجها للحصول على اللقاحات التي تحتاجها.
وفي تغريدة له على “تويتر” قال مادورو: “لدينا طريقتان جاهزتان للحصول على اللقاحات، من خلال آلية Covax: مع الإفراج عن الأموال التي تمّ اختطافها، ومع خطة النفط مقابل اللقاحات. فنزويلا لها كرامة ولديها الموارد لضمان صحة الشعب الفنزويلي”.
ونددت أمس الأحد فنزويلا بتجميد “فيسبوك” حساب الرئيس الفنزويلي، مؤكدة أن رقابة “فيسبوك” هي امتداد للعقوبات الأميركية ضد كاراكاس.
وقال مادورو على حسابه على “تويتر”: “نظراً للرقابة وحجب “فيسبوك” على صفحتي، أعلن أنه سيتم نقل الرصيد الأسبوعي المعتاد لمكافحة كورونا عن طريق صفحة “ConCiliaFlores”، وكذلك على حسابي على انستغرام ويوتيوب، وتويتر. لن يسكتونا!”.
وتخضع فنزويلا وشركتها النفطية “PDVSA” لعقوبات اقتصادية غربية تقودها الولايات المتحدة، التي تريد الإطاحة بالرئيس مادورو، منذ أن أعيد انتخابه في العام 2018 في انتخابات اعتبرها قسم من المجتمع الدولي “مزوّرة”.
وفنزويلا، العملاق النفطي السابق، أنتجت في شهر شباط/فبراير الماضي، وفقاً لأرقام منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” 520 ألف برميل نفط في اليوم، أي أقل بكثير من الثلاثة ملايين برميل التي كانت تنتجها يومياً في العام 2013.
وعلى الرّغم من أنّ تراجع الإنتاج النفطي في البلاد بدأ قبل العقوبات، إلا أنّ كراكاس تواجه صعوبات جمّة في بيع نفطها بسبب هذه العقوبات.
يذكر أن الإدارة الأميركية أكدت قبل أسبوعين أن العقوبات الأحادية على سلطات فنزويلا “لم تحقق أهدافها”، مدعيةً أنها تدعم “الانتقال السلمي للديمقراطية” في البلاد وليس “تغيير النظام”.
المصدر: الميادين نت