وكيل محافظة ذمار يطلع على التجارب الحقلية لإكثار بذور البطاطس
موقع أنصار الله – ذمار – 23 شعبان 1442 هجرية
تفقد وكيل أول محافظة ذمار فهد عبد الحميد المروني ورئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي اليوم الاثنين ، حقول التجارب الحقلية في البيوت المحمية والمكشوفة التابعة للشركة العامة لإكثار بذور البطاطس في منطقة رصابة بمديرية جهران.
واستمع الوكيل المروني والدكتور العلفي من مدير الشركة العامة لإكثار بذور البطاطس المهندس همدان الأكوع إلى شرح حول الحقول التي تتضمن عشرة بيوت محمية مزروعة وأربعة يتم تجهيزها بتربة جديدة وأحواض.
وأوضح أنه لأول مرة يتم إكثار البذور بهذه الكيفية والنوعية والكمية.. مبينا أن الهدف من هذه التجارب الحصول على بذور بجودة عالية تسهم في رفع مستوى إنتاج الشركة والحد من فاتورة الاستيراد .
وقد أكد الوكيل المروني أهمية دور الشركة في إكثار بذور البطاطس باعتباره محصول غذائي أساسي، وإسهامها في تحقيق الأمن الغذائي كونها من المؤسسات الزراعية الإنتاجية.. مشيدا بما حققته الشركة من إنجازات في تحسين الأداء والإنتاج وتوفير بذور البطاطس عالية الجودة للمزارعين في جميع المحافظات.
رافقه خلال الزيارة مديرا فرع الهيئة العامة للزكاة بمحافظتي إب وذمار ماجد التينه وإبراهيم المتوكل ونائب مدير الشركة مجاهد المقداد.
كما اطلع الوكيل المروني ورئيس هيئة البحوث العلفي ومدير شركة البطاطس الاكوع، على سير برنامج الدورات التدريبية في مجال الأصناف النباتية والبذور المحسنة والموارد الوراثية بالمركز الوطني للمصادر الوراثية بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بمحافظة ذمار.
وأشار الوكيل المروني إلى أهمية هذه الدورات النوعية في تنمية مهارات وقدرات الباحثين الزراعيين ونشر التقنيات الزراعية الحديثة في أوساط المزارعين..حاثا المشاركين على الاستفادة مما تتضمنه الدورات وتطبيقها في ميدان العمل وحقول المزارعين.
فيما أوضح الدكتور العلفي أن الدورات التي تنظمها الهيئة بتمويل من منظمة “الفاو”، تستهدف تدريب وتطوير مهارات الباحثين الزراعيين في المحطات والمراكز البحثية ومكاتب وكليات الزراعة والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة ومرشدين زراعيين من المحافظات، في مجال تحسين الأصناف النباتية باستخدام طرق التربية المختلفة، وحفظ واستخدام الموارد الوراثية باستخدام التقنيات الحيوية، وتقنيات الأصناف والبذور المحسنة والعمليات الزراعية الأخرى.