حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ترفض الصلح والتطبيع مع كيان العدو وتطالب برفع الحصار

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || تعقيباً على الاتفاق التركي “الإسرائيلي” ، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأثنين رفضها لـ”الصلح والتطبيع” مع كيان العدو الإسرائيلي من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر أو ذريعة.
ووفقاً لما نقلته وكالة القدس للأنباء ، قالت الحركة في بيان صحفي لها تعقيباً على الاتفاق التركي – “الإسرائيلي”، “إننا في حركة الجهاد نرفض الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر أو ذريعة”.
وأكدت بيان الحركة أنه وبمعزل عن أي اتفاق، فإنها ترحب بأي جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ونتطلع إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
وطالبت الحركة، العرب والمسلمين كافة بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه العدوان الصهيوني المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت كل من تركيا و كيان العدو الإسرائيلي رسميا اليوم الاتفاق على نص تفاهم لإعادة تطبيق العلاقات الثنائية بينهما، بعد أكثر من ست سنوات من القطيعة ، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” ورئيس حكومة كيان العدو “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الاثنين 27 يونيو تطبيق العلاقات بينهما رسميا بعد قطيعة دامت ستة أعوام.
قد يعجبك ايضا