تنسيق أمريكي أوروبي لاتخاذ إجراءات جديدة ضد روسيا

موقع أنصار الله  – 3 رمضان ١٤٤٢هـ

صرّح مصدر مطلع لقناة “سي إن إن” الخميس، أن “الإدارة الأميركية، تقوم بتنسيق إجراءات جديدة ضد روسيا بمساعدة حلفاء في أوروبا”. هذا وأفادت وكالة بلومبرغ،  نقلا عن مصادر مطلعة، في وقت سابق من اليوم، أن “الولايات المتحدة ستفرض عقوبات ضد 12 مواطنا و20 شركة روسية، وستطرد 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة وذلك في إطار قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والهجمات السيبرانية عبر “سولار ويندوز”، حسب المصادر.

وفي هذا السياق،  نقلت  “سي إن إن” عن مسؤول أميركي لم يكشف عن اسمه، على دراية بهذه الخطط  قوله إن  الدبلوماسيين الروس المزمع طردهم موجودون في واشنطن العاصمة ونيويورك وسيكون أمامهم 30 يومًا لمغادرة البلاد”.

وفي الإطار ذاته، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها أن “العقوبات الأميركية الجديدة ضد موسكو ستستهدف الدين السيادي لروسيا”.

 

روسيا: لا دخان من دون نار

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس، تعليقا على احتمالية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا من قبل الإدارة الأميركية، “لا يوجد دخان بلا نار”.

وقال المتحدث الروسي للصحفيين “الأرجح أننا نتحدث عن تسريبات في الصحف الأميركية. وبالطبع لن نعلق على أي شيء في تقارير الصحف، ومع ذلك، سننتظر إذا تم الإعلان عن أي قرارات محددة من قبل واشنطن الرسمية”.

وأضاف بيسكوف “أما بالنسبة للعقوبات، فهنا لا يمكن تغيير النهج بأي شكل من الأشكال. نحن ندين أي تطلعات من هذا القبيل للعقوبات، ونعتبرها غير قانونية، وعلى أي حال، سنقوم بتفعيل مبدأ المعاملة بالمثل في هذا الأمر، حتى نتمكن من ضمان مصالحنا الخاصة على أفضل وجه”.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية “بالطبع ، لا نود العمل وفقا للصيغة اللينينية، خطوة واحدة إلى الأمام – خطوتان إلى الوراء في علاقاتنا الثنائية”.

وكشف تقرير استخباراتي أميركي، رفعت عنه السرية، في الـ19 آذار/مارس، أن قوى خارجية، من ضمنها روسيا، “حاولت التأثير على سير الانتخابات الأميركية”، وكان هدفها “تشويه سمعة حملة الرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس السابق، دونالد ترامب، بهدف تقويض ثقة الرأي العام في العملية الانتخابية، و”زرع الفتنة” في المجتمع الأميركي”، حسب التقرير.

ونفت روسيا  في أكثر من مناسبة، الاتهامات بـ”محاولات التأثير على العمليات الديمقراطية في دول مختلفة”، ووصفها المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”، بدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه “لا توجد حقائق تؤكد ذلك”.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا