في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي قائد الثورة يدعو جماهير الشعب اليمني لرفد الجبهات والخروج عصر يوم غد بالعاصمة صنعاء
أوضح قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء الليلة بمناسبة يوم القدس العالمي أن القضية الفلسطينية هي قضية تعني الأمة بكل الاعتبارات تعني الأمة في مقدساتها تعني الأمة في شعب هو جزء منها وتعني الأمة في ارض مستقطعة ومحتله من ارضها وتعني الامة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الاسرائيلي
وقال إن العدو الاسرائيلي لا يقتصر خطره على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة به بشكل عسكري او على مستوى جغرافي بل يلامس خطرة بالأمة كلها وبكل اقطارها في كل شعوبها في كل بلدانها
وأكد أن التوقيت الذي اختاره الامام الخميني كان توقيت موفق اخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهو توقيت هادف ومعبر وله دلالاته المهمة
توجه السيد إلى الامة في شهر رمضان المبارك وفي العشر الاواخر منه وفي شهر الهداية ونزول القران الكريم وفي شهر التقوى بأن تنهض بمسؤوليتها والاتجاه في الاتجاه الذي يلامس مسؤوليتها واخلاقها وقيمها قد يصاحبه التوفيق الإلهي
موضحا أن المشكلة الحقيقة للأمة في تعاطيها اللامسؤول مع هذه القضية هي مشكلة داخلية تعود إلى واقعها هي وتحتاج الامة إلى معالجة ثقافية وتربوية وإلى استنهاض
وقال إن شهر رمضان المبارك ببركاته يناسب كل هذه المتطلبات الاساسية للنهوض بالمسؤولية الامة بحاجه إلى التقوى والهدى والوعي لكي تنهض بمسؤوليتها وتفيق من سباتها وتستيقظ من غفلتها وأردف إن التقوى والهدى هما الركيزتان الاساسيتان للنهوض بالأمة واعادتها إلى الموقع الصحيح موقع المسؤولية وموقع العمل
وأبان أن هناك الكثير من ما يمكن ان تدرسه الامة وتراجع الامة واقعها على اساسه وبداية هذه المسألة هي نشوء هذا الكيان المعادي في اوساط الامة
وأشار السيد إلى أن نشوء الكيان الإسرائيلي بحد ذاته فيه الكثير من الدروس والعبر هو يشهد على مستوى الاختلال الكبير في واقع الأمة والضرورة القصوى ان تلتف الامة إلى واقعها ومراجعته وتصحيح وضعيتها وأستغرب ان ينشأ كيان معادي وغريب على هذه الامة في كل شيء ان تتوافد العصابات اليهودية والاعداد الكبيرة من الصهاينة بالألاف وصولاً إلى مئات الاف والملايين إلى بلد مسلم وعربي في وسط الأمة معتمدة في ذلك على القتل وارتكاب ابشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتحركت كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء تقتل الالاف تفجر مئات الالاف تحتل الارض تتطاول على المقدسات وهي من اهم مقدسات الأمة التي أصبحت مكبلة واذا تعاطت او تحركت او تفاعلت فعلى نحو محدود ليس ابدا على مستوى التحدي او مستوى الخطر او مستوى المسؤولية
وأكد أن هذا الحدث الكبير بكل ما ترتب عليه وبكل تداعياته نشأ عنها الكثير والكثير من الاخطار والتحديات والفتن وهذه المشكلة هي ام المشاكل وام الفتن وام الاخطار التي تواجه الأمة
وأوضح السيد أن ما حدث يمثل درساً مهماً كبيراً للأمة ، هو شاهد على حالة الغفلة وحالة التنصل عن الواجب وانعدام الوعي التي سادت في اوساط الأمة ويعبر عن حالة الوهن والضعف والحيرة التي سادت في اوساط الأمة وهذا يعبر عن الحالة التي سادت في واقع الامة وهي حالة فقدان العزة
وقال إن الامة فقدت العزة والمنعة امام اعدائها وتداعى عليها الاعداء من كل الاقطار وتحقق فيها ما قال النبي ص ( توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ) وأستغرب من موقف الغرب المخزي عندما تأتي الامم من امريكا من اوروبا متداعية يتحالفون ويأتون اليكم مستعبدين لكم مستعمرين لكم محتلين لأرضكم ناهبين لثرواتكم اكلين لخيراتكم وهم مليار مسلم و600 مليون في الوقت الذي لا يمثل عدوهم الصهاينة اليهود إلا 6 مليون على ارض فلسطين
وتساءل السيد كيف اصيبت الامة بالوهن وكيف انهد ركن هذه الامة وبنيانها الكبير ؟ ولماذا صارت على هذا النحو ؟ ليس هذا قدراً اعمى اصيبت به ولا واقعاً صارت إليه بدون اسباب
وقال هذه الامة لها تاريخها الذي كانت فيه اكبر الامم على وجه الارض وعلى اكثر من مدى الف عام امة كان بإمكانها بحكم منهجها ومبادئها وقيمها ومشروعها الحقيقي الذي ينبثق من قرآنها لو انطلقت على اساسه وتحركت به كان يمكن ان تكون اهدى الامم وازكى الامم واعظم الامم وامنع الامم واعز الامم واكرم الامم وخير الامم وان تكون هي الأمة المصلحة في الارض والتي تصل بنور القرآن وبصلاحها وخيرها إلى شتى اقطار الأرضان تصل بعدلها وقيمها واخلاقها ان تمسك بها إلى شتى اقطار الإراضين وأردف هذه الامة لماذا انهدت إلى هذا النحو وضعفت ووهنت إلى ان طمع بها كل الاعداء ؟ هذا سؤال كبير هذه الأمة تعاقبت فيها امبراطوريات بني امية شكلوا بديلاً عن الخلافة الإسلامية بعد الامام علي علية السلام القائم على العدل والخير وتربية الامة وتأمروا على الامام علي وقتلوه واستشهد عليه السلام واغتالوا معه المشروع العظيم الذي يمثل البناء المتماسك الصلب للأمه
وأضاف تحول الواقع حين اتى بنو امية إلى امبراطورية بنو دولة قوية ولكن قوتها لم تكن قوة للأمة ولم تبني قوة ذاتية للأمة ولهذا قوضت وانهارت جاء بعدهم العباسيون وعملوا نفس الشيء وتقوضت دولتهم وسقطت وكذلك المماليك والعثمانيون
وأشار في مراحل تاريخ الأمة كان هناك الكثير من الضربات التي تلقتها الامة ولم تستفيد منها لمراجعة واقعها على يد التتار والمغول وعلى يد الصليبيين وفي نهاية المطاف الاستعمار البريطاني والفرنسي والامريكيون والإسرائيليون
وأكد أن قيم كبيرة والعزة والكرامة والوحدة والعدالة والفاعلية ضاعت وفقدتها الامة وبالتالي وصل الحال إلى ما وصلت اليه واصبح فريق كبير من داخل الامة نتيجة الواقع الرديء اصبح يتحرك بشكل مباشر إلى صف اعداء الامة
وأستطرد يوم القدس العالمي هو يوم لإعادة القضية المحورية للأمة إلى موقعها الصحيح في الاهتمام الشعبي لان هذه القضية في قداستها في اهميتها وفي حساسيتها بالمستوى الذي ينبغي ان تكون قضية عامة لا تبقى فقط مؤطرة ضمن الحسابات الرسمية والتحكم الرسمي فالقضية هذه كما أوضح السيد ليست قضية الحكومات وقضية الانظمة هي قضية الأمة كل الامة كل فرد من ابناء هذه الامة في مقام التكليف والمسؤولية وهو معني بهذه القضية
وأكد السيد أن العدو الاسرائيلي خطره خطر شامل علينا ولنا الحق ان نتحرك لمواجهة هذا الخطر والشعب الفلسطيني جزء منا ما يمسه يمسنا والظلم له ظلم لنا وانتهاك كرامته انتهاك لكرامتنا نحن كشعوب لا نؤمن بالتفرقة الجغرافية والسياسية التي حاولت ان تفرقونا بها الاقصى الشريف هو من اقدس مقدساتنا ولا يمكن ان ننساه لابد ان تحظى هذه القضية بالاهتمام الشعبي وثم اي حكومة اي نظام رسمي اي زعيم على رأس دولة يجب ان يدرك ان هذا لصالح القضية ولصالح كل منصف ومهتم وواعِ
وقال إن اسرائيل لما تتمع به من دعم امريكي مطلق ودعم غربي ومساندة كبيرة جداً ومفتوحه من جانب الامريكي يجب الاعتماد في الوسط العربي والاسلامي على استنهاض الشعوب فهذا يمثل عامل قوة رئيسي في مقابل المساندة الامريكية والغربية للعدو الاسرائيلي يجب ان تتحرك الامة كل الامة ويكون هناك استنهاض شامل في مواجهة العدو
وأضاف اصبح الدور الشعبي حتمياً لا بديل عنه في مقابل ان بعض الانظمة والحكومات اتخذت خيار اخر ليس فقط الاهمال وانما التعاون والتحالف مع العدو الاسرائيلي
وكشف السيد أن الروابط اليوم أصبحت مكشوفه وعلنية هذا ما كانوا يتحاشونه في الماضي وأشار إلى أن هناك قلة حياء زائدة اصبحت الامور مكشوفة وبالعلن العلاقة مع اسرائيل الروابط مع اسرائيل امنية اقتصادية عسكرية وبوضوح هذه الحالة السلبية جدا من الارتداد الاخلاقي والقيمي في واقع بعض الانظمة هي تشهد على ضرورة الدور الشعبي وانه الخيار ا السيد القائد : هذه القضية تعني الأمة بكل الاعتبارات تعني الأمة في مقدساتها تعني الأمة في شعب هو جزء منها وتعني الأمة في ارض مستقطعة ومحتله من ارضها وتعني الامة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الاسرائيلي
وقال إن العدو الاسرائيلي لا يقتصر خطره على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة به بشكل عسكري او على مستوى جغرافي بل يلامس خطرة بالأمة كلها وبكل اقطارها في كل شعوبها في كل بلدانها لم يعد بإمكان الشعوب ان تراهن على الانظمة لان القضية اصبحت اكبر من الانظمة ولابد من الدور الشعبي إلى جانب الدور الرسمي
في مقابل ذلك أوضح السيد أن هناك توجه لإبراز دور قيادي للصهيوني واصبح البعض قابلين ان ينضووا تحت راية الصهيوني ليكون لهم الدور الابرز وهذا من اقبح الخطوات عندما صوتت دول عربية للصهيوني ليتولى رئاسة اللجنة القانونية في الامم المتحدة هذه خطوة قذرة جداً
وفي ما يخص دور الشعوب أكد السيد أن الدور الشعبي حتمي بمستوى المشكلة وطبيعة المشكلة وايضاً الدور الشعبي فعالً مشيرا إلى أن في مقدمة ما يشهد لفاعلية وحتمية الدور الشعبي هي حركات المقاومة وعلى رأسها حزب الله الذي هو عبارة عن تحرك شعبي نجح في الحاق الهزيمة بإسرائيل والحق هزيمة كبيرة ومدوية بإسرائيل وحقق اول انتصار عربي حقيقي ثابت ومستمر على اسرائيل رغم الامكانات المتواضعة والظروف والمعاناة الكبيرة برغم المضايقات الكثيرة التي احيطت بهذا التحرك الشعبي لكن من مبادئ وقيم واخلاق وعناصر القوة الرئيسية الاخلاقية والقيمية والمبدئية والانسانية تنامى هذا التحرك ونمى ووصل إلى المستوى الذي تمكن فيه بفضل الله تعالى من الانتصار
وكشف أن ما تقلق منه اسرائيل وما الحق الهزيمة بإسرائيل في غزة هي حركات المقاومة التي حركت ونمت من الوسط الشعبي وحققت انتصارات على العدو الاسرائيلي واصبحت شوكه وقوة في الداخل الفلسطيني
وفي ما تقدمه الانظمة العربية سواء مبادرات او حتى تعاون اشار السيد أن لا يتجاوز نوعية التعاون الذي تقدمة اوروبا وامريكا ( قليل قمح قليل ارز قليل بقوليات شيء من الفلوس في مجالات محدودة اشياء بسيطة جداً ) مريدين بذلك كما ارادت اوروبا التغطية على قبيح تقصيرهم وتآمرهم على الشعب الفلسطيني لصالح علاقة قبيحة مع امريكا
وأضاف اليوم يشترك مع بعض الانظمة العربية حتى في الحروب حتى في الغارات الجوية اشترك حتى في بيع السلاح اشترك حتى في تشغيل خبراء منه مع النظام السعودي ويشتغل للتآمر مع قوى عربية ضد المقاومة فمبادرات السلام العربية تقدم على ان اسرائيل صديق وانه كيان طبيعي حاله حال اي كيان في المنطقة فقط الاتفاق معه على وقف المشاكل
وبخصوص ما تقوم به إيران من مساندة للقضية الفلسطينية أوضح السيد أن المسار الثالث التحاف مع اسرائيل ضد من يعادي اسرائيل ، اليوم ايران الاسلام البلد المسلم الذي هو جزء من هذه الامة ومن كيانها تقولون عنهم فرس مجوس هم جزء ومكون رئيسي في هذه الامة وهم مسلمون ومن خيرة المسلمين
كما خاطب السيد في كلمته التكفيريين قائلا لهم انتم ايها التكفيريون انتم من تروون حتى في المجاميع الحديثيثة ان الرسول قال حين تلى وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم انتم من تروون في البخاري وفي غير البخاري واشار إلى سلمان وقال قوم هذا وهم اليوم يقفون الموقف المشرف والمسئول والارقى تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الهيمنة الامريكية والموقف المسئول في دعم حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين
واوضح أن ذنب ايران هو انها لم تركع لأمريكا ، وعندما كانت ايران الشاه قبل ان تكون ايران الخميني وايران الثورة الاسلامية لم يكونوا يقولون عليها أي شيء من هذه المثالب المفتراه وعليه فلم يكونوا يكنون هذا العداء لإيران قبل ان تتبنى هذا الموقف المعادي لإسرائيل
وتساءل السيد قائلا لماذ اذا سمعتم صوت الحرية والاستقلال في بلد هنا او بلد هناك جعلتم منه عدو مشترك بينكم وبين اسرائيل وأردف من يتبنى مناهضة الهيمنة الامريكية ويتبنى كرامة الامة واستقلال الامة تعتبروه عدواً مبيناً وتتآمرون عليه بكل انواع المؤامرات لقد كنتم في كل الفترات الماضية متخاذلين ولا فاعلية لكم في مواجهة اسرائيل وإذا بكم اليوم تفعلون كل امكانياتكم وقدراتكم وتعملون في الليل والنهار ولكن إلى صف اسرائيل إن التحالف مع اسرائيل والتعاون مع اسرائيل هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الأمة ويشكل حالة انحراف وارتداد كبير على واقع الأمة
وفي خطابه أقسم لو ان شعبنا اليمني هتف بالولاء لإسرائيل واصبحت قواه الوطنية الفاعلة موالية لإسرائيل واتجهت باتجاه امريكا لما شنوا عليه هذا العدوان مؤكدا في هذا السياق أنهم حينما رأوا في واقع شعبنا انه يريد الحرية والاستقلال ولا يتجه اتجاههم في اعتبار اسرائيل حليفاً وصديقاً وولياً وفي اعتبار من يعادي اسرائيل عدوا له اعتبرتموه خارجاً ومارقاً وتكالبتم عليه كل هذا التكالب
وأشار أن الشعب اليمني لم يكن يشكل أي خطورة على السعودية من موقع جواره وكان حاضرا للحوار معها والضمانات المتبادلة على حسن الجوار ولا يشكل خطر على اي بلد عربي اخر وقال أن الشعب اليمني لدية موقف اصيل في العداء لإسرائيل باستثناء المرتزقة والعملاء فاتجاههم اخر ، ولكن التوجه الحقيقي في هذا البلد هو العداء لإسرائيل والوقوف إلى جانب قوى المقاومة
كما أشار في خطابه إلى حزب الله والسيد حسن نصر الله مؤكدا أنهم يحضون باحترام كبير لدى الشعب اليمني وأن الشعب اليمني كذلك يحب شعب فلسطين ويقدر المواقف البطولية والشجاعة للقوى المقاومة في فلسطين ويقدر مقاوميّ فلسطين ولهم المحبة والمعزة الكبيرة لدى هذا الشعب وتساءل كيف تريدون من يمن الايمان ان يتولى النفاق ؟ هل الولاء لإسرائيل الا نفاق الشعب اليمني لا يشكل خطورة على الدول العربية ولا على جواره
وأكد أنه برز القلق الكبير من نشوء حركات المقاومة وما انجزته تنامي الوعي وصناعة الانجاز وتفاعل الشعوب وعودة الامل بهزيمة العدو الاسرائيلي وتنامى القلق لدى الاسرائيلي والامريكي والغربي وعززوا هذه الحالة وحولها إلى حالة مخاوف لدى انظمة عربيه
وقال أن الاعداء اتجهوا إلى ايجاد مشاكل كبيرة لضرب الامة من الداخل وما المشروع التكفيري اليوم إلا لهدف ضرب الامة من الداخل واغراقها واستنزافها في واقعها الداخلي وانسائها العدو الاسرائيلي
وأشار إلى أنه حتى الشعب في المملكة العربية السعودية استهدفه التيار التكفيري ونفذت عدة عمليات في بعض المدن وبعض المساجد ، هذا الخطر التكفيري هو نتاج وصنيعة للعمل الاستخباراتي الامريكي والاسرائيلي مع بعض الانظمة العربية
وأضاف يجب ان تصر الامة وتتمسك الشعوب بهذه القضية وعياً وما اهم الوعي ومسؤوليتاً وتحركاً عملياً على كل المستويات على المستوى الإعلامي والثقافي وفي المناهج المدرسية والنشاط التثقيفي وتعزيز روح العداء والسخط للعدو الاسرائيلي بشكل مستمر مع تفعيل المقاطعة على كل المستويات في مواجهة التطبيع والدعم لكل حركات المقاومة والتمسك أيضا بمحورية ومعيارية القضية لتبقى هذه القضية هي المعيار من يوالي اسرائيل ويقف في صفها ويطبع معها هو المخطئ والمنحرف ، من يعادي اسرائيل ويتحرك ضد اسرائيل هو المصيب هذا معيار حق
وأكد السيد أنه يجب أن يكون شعبنا اليمني هو اول شعب في الدنيا يعادي اسرائيل وهذه قضية طبيعية وعدائه للإسرائيل هو عداء راسخ ليس طارئ ولا عبره بما يقوله الأخرون بأن هذا التوجه انه انعكاس للنفوذ الايراني كونه كذب و افتراء ، فموقفنا ليس تأثر بالنفوذ الايراني ، هذا مبدئنا وايماننا وقيمنا واخلاقنا كشعب يمني مسلم وأردف نقول لكم نحن نقدر لإيران هذا الموقف ونعتبره موقف عظيم ومبدئي ومشكور وتمدح عليه ولا تذم وتبجل به ولا تحتقر ولكن نحن كشعب يمني لنا هذا الموقف بالأصالة نابع من مبادئنا وقيمنا واخلاقنا
وقال إن اسلام ايران هو الذي فرض عليهم هذا الموقف المعادي للإسرائيل والمناصر لفلسطين وللبنان ولشعوب المنطقة ونحن في مسارنا هذا بشعارنا هذا شعار البراءة من امريكا واسرائيل والمقاطعة التي ندعو اليها ونحث عليها نحن على هذا التوجه لن نحيد عنه ابداً
وتوجه بالنصح للمعتدين بوقف عدوانهم بعد سقوط كل الذرائع وبعد كل ما قدمه الوفد الوطني في الكويت قائلا ليس بعد هذا الا فرض الاستسلام وهو عين المستحيل الذي لا يمكن لشعبنا بحكم ايمانه وقيمه واخلاقه ان يقبل به
كما دعا احرار اليمن رجال اليمن الاوفياء لشعبهم الغيورين على بلدهم لدعم جبهات القتال للتصدي لأي محاولات جديدة لقوى الغزو للتقدم في البلاد
وأخيرا أكد السيد في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي يوم الكلمة الحق في وجه المستكبرين والجائرين على الآتي
اولاً : تمسكنا على توجهنا المبدئي والقرآني والتأييد لحركات المقاومة والشعب الفلسطيني
ثانياً تمسكنا بتوجهنا الساعي لاتقلال بلدنا وحرية بلدنا من هيمنة امريكا واسرائيل
ثالثاً دعوتنا لكل اطياف الامة إلى تقوى الله تعالى والتوحد ضد الخطر الاسرائيلي الشامل على الامة كلها
رابعاً : دعوتنا إلى العمل الى حل المشاكل الداخلية والصراعات البينية في الامة بالتفاهم والحوار والحلول العادلة والمنصفة
خامساً : ادعوا شعبنا العزيز إلى العناية بتعزيز وترسيخ وتثبيت الوحدة الداخلية في التصدي للعدوان والاستمرار من منطلق المسؤولية في التحرك الجاد على كل المستويات الساعين إلى احتلال البلد بكله واذلال الشعب وقهره
سادساً : ادعوا الوجاهات والشخصيات الاجتماعية الى الاستمرار في التحرك الشعبي استنهاض للقبائل وحفاظ على رجالها الشرفاء من دنس الخيانة والعمالة والعمل على اعادة المغرر بهم
سابعاً : ادعوا جميع ابناء شعبنا إلى جانب العمل والجهاد والتكافل الاجتماعي والعناية بكل الشهداء والمحتاجين إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى واغتنام بركة الشهر الكريم مع تعزيز الامل بالله تعالى والثقة به
ثامناً : اوصي نفسي والجميع بالعناية للاستفادة من هذا الشهر الكريم لتعزيز التقوى والوعي والصلة الوثيقة بالقران والهدى
تاسعا : ادعو جماهير شعبنا اليمني العزيز إلى احياء فعالية يوم القدس العالمي بشكل كبير ومشرف عصر الجمعة في العاصمة صنعاء تعبيراً عن ثبات شعبنا في تمسكه بالقضايا الرئيسية للأمة
عاشراً : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته