مشاركة مليونيه في مسيرات يوم القدس العالمي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||  متابعات  خرج ملايين الإيرانيين في العاصمة الإيرانية طهران وجميع المدن الإيرانية في مسيرات يوم القدس العالمي متجهين الى مراكز إقامة صلاة الجمعة وذلك رغم موجة الحر الشديدة، ليلبوا نداء الامام الخميني (قده) تأكيداً على أن قضية القدس وفلسطين هي القضية الأولى بالنسبة لهم، وأن ايران مستمرة في دعمها للشعب الفلسطيني والشعوب المظلومة في العالم.

 

ورفع الإيرانيون في مسيرات اليوم شعارات دعم فلسطين والمقاومة والانتفاضة ومناهضة الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري والاستكبار العالمي.

كما أكد أبناء الشعب الإيراني اليوم على وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة مخططات أعداء العالم الإسلامي.

وغطى مراسم اليوم أكثر من 3500 مراسل ايراني وأجنبي، كما شارك إلى جانب أبناء الشعب الايراني كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيسا مجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية والوزراء وقيادات القوات المسلحة ومسؤولون آخرون، مؤكدين دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة.

 

وبالرغم من اعلان بدء المسيرات في الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي ولكن شهدت المدن الايرانية خروج المسيرات في الساعة التاسعة صباحاً في العديد من المدن وخاصة العاصمة الايرانية طهران.

وقد شوهد هذا العام أن الاكثرية المشاركة في هذه المسيرات هم الشباب والاطفال الذين خرجوا ليؤكدوا دعمهم لاخوانهم في فلسطين.

 

وعلى هامش هذه المسيرات التقى موقع العهد الاخباري عدداً من كبار المسؤولين الايرانيين، وقال محمد باقر قاليباف عمدة طهران في تصريح خاص لموقع “العهد الاخباري” ان الاحداث الحالية في الشرق الاوسط والدعم الذي يتلقاه الارهابيون في المنطقة من أمريكا والغرب وأتباعهم في المنطقة هو في الحقيقة يهدف إلى الفرقة المذهبية بواسطة الجماعات التكفيرية مثل داعش، واستهداف جبهة المقاومة وإضعافها من أجل خلق أجواء آمنة للعدو الصهيوني.

وأضاف عمدة طهران أن الاتفاق الأخير بين تركيا و”اسرائيل” وقطر والسعودية الهدف منه هو الـتأثير على القضية الفلسطينية، التي تمثل المسألة المحورية في العالم الاسلامي.

وذكر قاليباف أن الامام الخامنئي أكد أنه في الوقت الذي نحن نحارب هذه الجماعات التكفيرية والارهابية، لكن يجب ألا ننسى هدفنا الرئيسي وهو مناهضة الصهيونية.

 

بدوره قال آية الله شهيدي محلاتي مساعد رئيس الجمهورية وممثل الولي الفقيه في مؤسسة الشهيد في تصريح لموقع “العهد الاخباري” إن العالم الاسلامي ومنذ فترة يواجه الارهاب التكفيري المتمثل بـ”داعش” وجمعات اخرى، وإن الهدف من هذا الارهاب التكفيري التأثير على القضية الفلسطينية ويوم القدس العالمي الذي يوحد الامة الاسلامية في مواجهة العدو الصهيوني والاستكبار العالمي.

وأضاف بفضل حضور الامة الاسلامية في الساحة وحزب الله في لبنان والمقاومة في فلسطين وأبنائنا المجاهدين في الحرب ضد التكفيريين قد أفشلوا هذا المخطط الصهيوتكفيري.

 

من ناحيته قالت السيدة معصومة ابتكار مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة البيئة في ايران في تصريح لموقع “العهد الاخباري” إن الحركة التكفيرية الموجودة في المنطقة هي حركة انحرافية تريد أن تحرف الافكار ولديها أهداف متعددة في هذه المنطقة، وإن احد هذه الاهداف هو تشويه صورة الاسلام الجميلة وخلق حالة الاسلاموفوبيا في العالم.

 

وأضافت أن الهدف الاخر لهولاء هو خلق اجواء لنسيان القضية الفلسطينية، وهي القضية الاولى في العالم الاسلامي حيث يواجه الشعب الفلسطيني المظلوم ظلماً كبيراً من جانب الكيان الصهيوني الغاصب ولذلك اليوم الدواعش و التكفريون جاؤوا ليحرفوا الافكار العامة من هذه القضية الى قضايا أخرى وخلق الفرقة والخلافات بين الامة الاسلامية.

 

ودعت ابتكار الامة الاسلامية الى توحيد صفوفها. وأضافت ان هذه الخلافات هي في مصلحة الصهاينة وهم يفرحون عندما يرون المسلمين منشغلين بقضايا خلافية يبثها هولاء الاعداء.

قد يعجبك ايضا