ماذا يحصل إذا لم نُعالج الزكام؟

موقع أنصار الله  – صحي– 23 صفر ١٤٤٣هـ

أعلن أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور إيفان ليسكوف، أن الكثيرين يعتبرون الزكام أمرا لا مفر منه ولا يحاولون علاجه. فما الذي يمكن أن يسببه الزكام؟

وأشار الأخصائي إلى أن الزكام مرض يصيب الكثيرين في بداية موسم البرد في فصل الخريف، لذلك ينصح بعدم تجاهل هذا المرض لأن إهماله يمكن أن يسبب مضاعفات مزعجة.

وقال: “برأيي يجب عدم تجاهل الزكام. لأنه إذا كان الأنف محتقنا، فعلينا أردنا ذلك أم لا، استخدام قطرات لتضييق الأوعية. وإذا لم نفعل ذلك، فقد يتحول الزكام إلى التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية الجبهية والفك العلوي وغيرها)، لأن تورم الأنف يسد الجيوب الأنفية”.

وأضاف: “ولكن الاستخدام المتكرر لأدوية تضييق الأوعية الدموية يسبب الإدمان، ما يجبر الإنسان على زيادة الجرعة من أجل بلوغ النتيجة المطلوبة. لذلك من أجل تجنب هذه الحالة، يجب عدم تجاهل أدوية أخرى”. وقال: “لتجنب يحصل الإدمان، يجب علاج الزكام. أولا- غسل الأنف بمحلول ملحي من المحاليل العديدة التي تباع في الصيدليات. وثانيا، يجب استخدام قطرات أو بخاخ يحتوي على الانترفيرون، وإذا كان المخاط بلون أخضر يجب إضافة مضادات حيوية”.

وعموما، يتمكن الطبيب الأخصائي من إعطاء وصفة دقيقة لعلاج المرض بعد فحص المريض والاطلاع على حالته فقط.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا