وقفة احتجاجية لوزارة النقل وهيئة الطيران المدني بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني

موقع أنصار الله – صنعاء – 3 جمادى الأولى 1443 هجرية

ظمت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم بمطار صنعاء الدولي وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني (7 ديسمبر).

وأكد المشاركون في الوقفة استنكارهم الشديد لاستمرار الصمت الدولي المخزي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وقتل وسفك دماء الابرياء المدنيين من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.

وفي الوقفة، التي حضرها وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمدعبدالقادر ووكلاء الهيئة المساعدين وموظفي الهيئة وقطاعاتها المختلفة، أكد وكيل الهيئة رائد جبل أن تحالف العدوان   مستمر في تدمير المطارات المدنية وبنيتها التحتية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وقال : “وقفتنا اليوم تأتي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني حيث أن اليمن عضو في منظمة الطيران المدني (الايكاو) وموقعه على الاتفاقية الدولية للطيران المدني شيكاغوا 1944، وهي الاتفاقية التي تجرم وتحرم أي اعتداء أو استهداف على المطارات المدنية كونها منشأت مدنية تقدم خدمات لعامة الشعوب في العالم”.

وأشار جبل إلى أن مناسبة اليوم العالمي للطيران تأتي والشعب اليمني بكافة شرائحه يعاني حصار وعدوان همجي منذ سبع سنوات من قبل تحالف العدوان.

بدوره أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن الهدف من الوقفة اليوم نقل رسالة للعالم الذي يحتفل بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني بأن الشعب اليمني ومطاراته المدنية تحت القصف المستمر والحصار الدائم.

واوضح أن مطار صنعاء يتعرض للقصف المستمر منذ بداية العدوان من قبل طائرات تحالف العدوان غير مبالين بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرم ضرب المنشأت المدنية، مشيرا إلى أن المطار يقدم خدماته الملاحية لطائرات الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بينما المواطن اليمني محروم من السفر مما تسبب في حدوث كارثة انسانية كبيرة.

وصدر عن الوقفة بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم الهيئة مدير عام النقل الجوي الدكتور مازن غانم أشار فيه إلى أن استهداف مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان بشكل يومي يهدد أمن وسلامة طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، محملا دول تحالف العدوان أي تبعات قد تلحق بأمن وسلامة تلك الطائرات.

كما أشار البيان إلى أن دول العالم تحتفل في هذا اليوم بحرية وسهولة حركة مواطنيها جواً فيما نجد أن المواطن اليمني محاصر و يموت يومياً من  20 الى 30 مريض بسبب عدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج أو عدم حصولهم على الدواء الذي ينقل عبر الجو.

وبين أن العالم في هذا اليوم يحتفل بتوقيع اتفاقية الطيران المدني (شيكاغو 1944) بينما يتم انتهاك هذه الاتفاقية والقوانين والتشريعات والمواثيق الدولية من قبل دول تحالف العدوان في اليمن امام مرأى ومسمع وصمت من العالم والمنظمات الدولية.

وأكد البيان أنه على الرغم من تلك الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب في حق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته الواضحة، نجد أن مجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي قد أخفقوا حيال التزاماتهم الدولية واتخاذهم قرار مسؤول يُجرم قصف واستهداف المطارات المدنية اليمنية أو حتى إصدار قرار ملزم لرفع الحصار غير القانوني المفروض على مطار صنعاء الدولي.

وأشار البيان إلى أن ما تروج له دول تحالف العدوان من ادعاءات كاذبة بأن مطار صنعاء الدولي أصبح ثكنة عسكرية انما يهدف إلى تضليل الرأي الدولي العالمي والمنظمات الدولية وذريعة لاستمرار استهداف مطار صنعاء الدولي المدني بشكل يومي لمحاولة إعاقة الجهود والتحركات الدولية الساعية لرفع الحصار الجائر عن مطار صنعاء الدولي.