الجيش السوري يتصدى لهجوم تكفيري شرقي البلاد
موقع أنصار الله – سوريا – 8 جمادى الأولى 1443 هجرية
صدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم من قبل خلايا تنظيم “داعش” التكفيري في ريف دير الزور الغربي وذلك أثناء هجومها على نقاط الجيش والقوات الرديفة المتمركزة في بادية المحافظة.
وأكد مصدر ميداني في دير الزور إن مجموعات من تنظيم داعش الإرهابي حاولت فجر اليوم التسلل إلى نقاط الجيش العربي السوري والقوات الرديفة الدفاع الوطني المتمركزة في بادية بلدتي التبني والمسرب بريف دير الزور الغربي، وقد نجحت القوات المتمركزة في المنطقة بالتصدي للهجوم وتكبيد خلايا تنظيم داعش خسائر مادية وإصابة عدد منهم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتابع المصدر: أن العمليات العسكرية متواصلة لتمشيط بادية جبل البشري والممتدة الى قاعدة (التنف) الأمريكية في البادية السورية والتي تمول المسلحين لديها للهجوم على نقاط الجيش السوري حيث قامت بمحاولات فاشلة عبر الهجمات المتفرقة على نقاط الدفاع الوطني والجيش السوري المتمركزة في المنطقة.
وكانت خلايا لتنظيم “داعش” قد ارتكبت مجزرة قبل أيام قليلة بالقرب من حقل الخراطة النفطي الواقع بريف دير الزور الغربي وقتلت فيها عشرة مدنيين من عمال الحقل ورعاة الأغنام في المنطقة كما نفذت خلال الفترة الماضية عدة هجمات على رعاة الأغنام المتواجدين في البادية وقتلت ونهبت قطعانهم.
وفي سياق متصل قامت خلايا تنظيم داعش المتواجدة في الجزيرة السورية الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية له بتعليق منشورات والكتابة على أبواب المحال التجارية في ريف ديرالزور الشرقي عبارات تؤيد عودة التنظيم إلى المنطقة وتتوعد أبناء العشائر العربية في المنطقة.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة).
وتتحلق منطقة الـ (55 كم) التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربية الأمريكية، حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية – العراقية – الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.
سبوتينك