ضبط سفينة الأسلحة “روابي”.. فرحة شعبيّة وشعور بالفخر والاعتزاز

 الدرس الأول للعدو الإماراتي في العام الجديد

|| صحافة ||

إنجازٌ عسكريٌّ بحريٌّ كبيرٌ في مواجهة العدوان تبعته فرحة شعبيّة إثر سيطرة قواتنا البحرية على سفينة إماراتية كانت تمارس أعمالاً عدائية في المياه الإقليمية اليمنية، محملة بالأسلحة والمعدات الحربية التي تُستخدم لقتل الشعب اليمني منذ 7 أعوام، كما كان على متنها ضباطٌ عسكريون من جنسيات متعددة، في تطوّرٍ عسكريّ يُنبِئ بأنّ العام الجديد 2022م، سيكون حافلًا بالانتصارات العسكريّة على مختلف ميادين المواجهة البرية والجوية والبحرية.

عسكريًّا، يقول قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد القادري: حذرنا تحالف العدوان أكثر من مرة أننا نرصد كُـلّ تحَرّكاتهم، مُشيراً إلى أن السفينة دخلت المياه اليمنية منتصف ليلة أمس الأول، ومؤكّـداً أن السواحل اليمنية ليست للنزهة وأن القوات البحرية اليمنية تراقب السفينة منذ مدة”.

بدوره، يقول الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي العميد عزيز راشد: “هذه العملية النوعية رسالة واضحة للعدو الأمريكي وأدواته في المنطقة وبالتحديد الأدَاة الإماراتية تقول: إن جيشنا اليمني قادر على تنفيذ عمليات عدة في أماكنَ بحرية أَو برية أَو عبر الجو، مُشيراً إلى أن على العدوّ أن يأخذ تحذيرات العميد يحيى سريع على محمل الجد؛ لأَنَّ اليمن بقدراته وخبراته وإرادته العسكرية الصلبة لن تتردّد في استهداف أماكنَ حسَّاسة واستراتيجية في العمق الإماراتي، وستكون هذه العمليات قاصمةً للعدو الإماراتي، وعليه التفكير ألف مرة قبل أي عمل عدائي في الساحل أَو في شبوة عبر أدواته القاعدة وداعش؛ لأَنَّ الرد سيكونُ مزلزلاً.

ويضيف الخبير راشد “ما يقوم به التحالف في شبوة دليل على نيته السيئة وأنه لم ينسحب من اليمن بل يقوم بعمل متجدد ومتصاعد وستكون العمليات القادمة نوعية ورادعة، مؤكّـداً أن عملية السيطرة على السفينة ضربة معنوية ونفسية لتحالف العدوان وأدواته في الداخل، مُشيراً إلى أن العام بدأ ساخناً وسيكون ساخناً في مواجهة العدوان”.

ويقول راشد: “العدوّ يمتلك سفناً وفرقاطات بحرية عسكرية في المنطقة، وسبق وأكّـد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة العسكرية والسياسية، أن شعبنا اليمني مُستمرّ في خوض معركة التحرير الشامل للأراضي اليمنية وحفظ السيادة الوطنية على كُـلّ ترابها ومياهها الإقليمية والدولية”.

ويؤكّـد “أن الضربات القادمة ستكون متصاعدة وشاملة ما لم ينخرط العدوّ في حوار سياسي جدي وينهي عدوانه وحصاره على شعبنا اليمني ويسحب ما بقي من جنوده ومعداته”.

ويرد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، في مقابلة مع قناة RT الروسية، على تهديدات دول العدوان الصادرة بعد العملية بأن الشعب اليمني يضع تهديدات دول العدوان تحت أقدامه في كُـلّ العمليات العسكرية الداخلية والخارجية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية من كُـلّ التراب اليمني.

ويصف البخيتي هذه العملية بـ”العملية المشروعة”، مؤكّـداً أن السفينة الإماراتية انتهكت سيادة المياه الإقليمية اليمنية وكانت تقوم بتهريب الأسلحة بغرض الأعمال العدائية ضد اليمن، مُشيراً إلى أن الهدف من هذه العملية هو حماية السيادة اليمنية على مياهها الإقليمية ومنع دول العدوان من القرصنة على الأعمال التجارية في البحر الأحمر، وأن اليمن معنية بتأمين الملاحة في هذه المنطقة ونحن مُستمرّون في تأمينها”.

كما يقول البخيتي “كُـلّ ما يسمع التهديدات الصادرة عن التحالف يضحك معقباً بقوله: “نحن في حالة حرب” ولافتاً إلى أن دول العدوان تستخدم كُـلّ طاقتها في العدوان من أول يوم ولم يعد في جعبتهم شيء جديد يمكنهم التصعيد به”.

ويردف البخيتي “إذَا كان هناك تصعيد باستهداف الأعيان المدنية كما هو حاصل اليوم فلدينا خيارات مؤلمة وموجعة للرد على ذلك”، مُشيراً إلى أن “دول العدوان ستكون حينها المسؤولة عن توسيع دائرة الصراع”.

ويحذر البخيتي دول العدوان من أي تصعيد، مُشيراً إلى أن موازين القوى باتت في صالح الجيش اليمني واللجان الشعبيّة، قائلاً: “من يقوم بالقرصنة في المياه الإقليمية هي دول العدوان أمريكا وبريطانيا والسعوديّة والإمارات وليس اليمن”، ومُضيفاً “من يمنع دخول المواد الغذائية والسفن التجارية إلى اليمن؟! هم من يمنع ذلك، وسبق وحذرنا من استمرار هذه القرصنة”.

ويتساءل البخيتي: “هل سبق ومنعنا السفن التجارية من المرور في مياهنا الإقليمية؟! وهل منعنا حركة الملاحة البحرية في باب المندب أَو في البحر الأحمر؟!”، مجيباً بـ “لا”.

ويبين البخيتي “أن رقعة الصراع والمواجهة ستتوسع، مؤكّـداً أن استهداف دول العدوان لمنفذ عفار يأتي في هذا السياق، وأن العالم بات يعرف اليوم أن لدى اليمن خيارات واسعة لتأديب دول العدوان، وموضحًا أنه في كُـلّ مرة تستهدف القوات اليمنية سفناً عسكرية يكون ردُّ السعوديّة والإمارات بأنها تحمل معدات ومساعدات طبية وبعدها تظهر أمريكا لتفضحهم”.

ويقول: هذه السفينة تقوم بأعمال عدائية ولا يمكن الإفراج عنها، وهناك مفاجآت قادمة ولا يمكن لدول العدوان استيعابها.

بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر في تغريدة له على صفحته في تويتر: “لقد مارست القوات البحرية اليمنية حقها الطبيعي في فرض السيادة على المياه الإقليمية اليمنية”.

 

رسالة بليغة سيفهمها من يقف وراء العدوان جيداً

سياسيًّا، أكّـد الإعلامي والمحلل الاستراتيجي عبدالباري عطوان في مقال له على موقع صحيفته رأي اليوم بقوله: “عندي قناعة راسخة مبنية على دراسات تاريخية بأن اليمن ستخرج من هذه الحرب قوة إقليمية قوية مهابة الجانب تستعيد أمجاد البلاد الحضارية، تفاءلوا بالخير تجدوه”.

وتابع عطوان قائلاً: “دولة الاحتلال الإسرائيلي ستكون حتمًا الأكثر قلقًا من هذا التّصعيد العسكري في جنوب البحر الأحمر؛ لأَنَّ أكثر من 80 بالمِئة من صادراتها تمر عبر هذا الخطّ البحريّ، سواءً لدول شرق آسيا، أَو القارّة الإفريقيّة، الأمر الذي يضع جميع سُفنها التجاريّة، وربّما العسكريّة، عُرضَةً وهدفًا في المُستقبل المنظور لعمليّاتٍ مُماثلة، وبمعنى آخر أن تُصبِح السّفن الإسرائيليّة تحت رحمة صواريخ وزوارق “أنصار الله”.

ويردف: اليوم الهدف سفينة إماراتيّة، وربّما يكون الهدف غداً سفينة إسرائيليّة، ولعلّه من المُفيد التّذكير بأنّ الهُجوم بالطّائرات المُسيّرة على إحدى النّاقلات الإسرائيليّة في بحر عُمان قبل أربعة أشهر وفي ذروة حرب السّفن كان “يمنياً” وليس إيرانيًّا، حسب بيانات الحُكومة البريطانيّة التي تعهُدت بِرَدٍّ انتقاميّ جماعي، وأرسلت قوّات خَاصَّة إلى مُحافظة المهرة اليمنيّة المُجاورة لسَلطنة عُمان لحماية السّفن الأمريكيّة والإسرائيليّة، ومُطاردة مُنفّذي الهُجوم المذكور.

ويختتم مقاله بالقول: “العام الجديد سيكون حافِلًا بالمُفاجآت سواء في حرب اليمن، أَو على الجبهات الأُخرى في فِلسطين والعِراق ولبنان.. وأوّل الغيْث قطرة.. والقادم أعظم”.

هذا ما غرد به رئيس لجنة المصالحة الوطنية، يوسف الفيشي، على صفحته في تويتر قائلاً: “ما حصل اليوم في مياهنا الإقليمية، تحول نوعي وكبير لا تعلمه إلا الدول القوية، وفي وضع طبيعي وليس في وضع عدوان وحصار، وهي رسالة بليغة سيفهمها من يقف وراء العدوان جيِّدًا”.

فيما يقول الناشط السياسي أحمد الرازحي: “ليس مهماً السلاحُ الذي على متن السفينة الإماراتية، وإنما الأهم هو من كان على متنها من متعددي الجنسيات، وَأَيْـضاً الرصد والمتابعة لها لأيام، واتِّخاذ القرار لضبطها”.

من جانبه، غرد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، بقوله: “التصعيد الإماراتي الأخير فاشل وجاء بعد زيارة رئيس وزراء كيان العدوّ الصهيوني “بينيت” للإمارات الشهر الفائت برغم إعلانها الانسحاب من العمليات العسكرية العدائية على شعبنا اليمني مرتين”.

وتساءل بقوله: هل تكفّل الأمريكي والبريطاني بالتعويضات عما سيطالها من رد وعقاب يماني قد يكون وشيكاً؟

 

فرحة شعبيّة وشعور بالفخر والاعتزاز

على الصعيد الشعبي، يبارك الشعب اليمني للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية ولكل أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمظلومين والمحاصرين في اليمن هذا الانتصار البحري، ويطالب بالمزيد من العمليات، مؤكّـداً الاستمرار في رفد الوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة بالمال والرجال.

وشهد الشارع اليمني فرحة عارمة بعد سماعه عن العملية العسكرية ومشاهدتهم للمقاطع والصور التي تظهر السفينة الإماراتية ومحتوياتها.

يقول المواطن مبارك المصعبي: “شعرت بارتياح وفخر واعتزاز لا يوصف بقدراتنا العسكرية البحرية وتحقيقنا للانتصارات على كُـلّ الميادين وفي كُـلّ جبهات المواجهة، وهذا يزيدنا عزماً وإرادَة وصموداً في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر”.

ويضيف: نبارك لشعبنا اليمني ولكل أسرة قدمت شهيداً أَو جريحاً أَو أسيراً أَو مفقوداً هذا الانتصار، كما نبارك لقيادتنا الثورية والسياسية ولكل مجاهدينا في مختلف الجبهات والثغور ولكل رجال الأمن وأحرار العالم على هذه العملية التي تعكس مدى البأس اليمني وقدرته على كسر وتأديب قوى البغي والعدوان.

من جانبه، يقول المواطن متوكل البكالي: “عند سماعي للخبر عن العمليات البحرية طرت من الفرح وأثلج صدري، ومن هذا المنبر أقول: يجب أن تسير قوافلَ مالية لرفد ودعم الصناعات العسكرية البحرية ولن نتردّد بالتضحية بكل ما نملك في تحقيق العزة والحرية لبلادنا”.

ويضيف: “هذا بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحية وشجاعة وثبات مجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة في القوات البحرية الذين رفعوا رؤوسنا إلى عنان السماء، ونقول للعدو الأمريكي السعوديّ والإماراتي: لن تجدونا إلا حَيثُ تكرهون والنصر حليف شعبنا مهما طال عدوانكم وحصاركم، لن تجدوا لكم مهرباً من بأسنا وانتقامنا”.

بهذه العبارة، يقول والد شهيدين، الحاج محمد المتوكل وهو في روضة الحافة بالعاصمة صنعاء: “هذه العملية أنستنا معاناتنا وما تعرض له شعبنا من قصف وتدمير وما قدمناه من قوافل الشهداء، وأمام هذه العملية نفوسنا تطيب وسنكون على منهج ودرب الشهداء حتى تطهير كُـلّ الأراضي والمياه اليمنية من دنس الغزاة ومرتزِقتهم”.

ويتابع بحديثه وهو شامخ ومبتسم: “كان يوم عيدٍ بكل ما للكلمة من معنى تذكرنا شهداءَنا وجددنا لهم ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، العهد والولاء بالاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال ولن ندخر لا نفسنا وأهلنا غير هذا الشرف العظيم بإذن الله”.

أمامَ هذا الإنجاز النوعي العظيم لم نعد نهتم بعملنا كرجال مرور وسط حُرِّ الشمس وبرغم انقطاع الراتب ومستعدين نعمل في الميدان طوال اليوم دون مقابل إلى أن يمُنَّ الله على شعبنا اليمني بالنصر التي تلوح بوارقه من مأرب إلى شبوة وإلى الساحل في البر والبحر والجو بفضل الله، بهذه الجمل يعبر رجل المرور رائد المرادي، في جولة جامعة صنعاء عن شعوره بعد عملية السفينة الإماراتية، متابعاً هذا اعتزاز وفخر أن لدينا قوات بحرية قادرة على ردع قوى العدوان في مياهنا الإقليمية.

بدوره، يقول مساعدُ قوات النجدة، أبو محمد: “نفتخر ونعتز بالعملية النوعية التي صدرها أبطال القوات البحرية اليمنية ونقول لمن يقاتل اليوم في حضن الإماراتي والسعوديّ المطبعين مع كيان العدوّ الصهيوني ها هي الحقائق تتجلى وجنسيات طاقم السفينة يفضح عمالتكم وخيانتكم لله ولهذا البلد”.

أما المواطن فارس القدمي فيقول: “لم يكن العدوّ الأمريكي السعوديّ الإماراتي يتوقّعُ هذه العملية وهو يمتلك كُـلّ وسائل الرصد والمتابعة فكان ذلك صدمة له، فيما كانت العملية بالنسبة لنا كشعب يمني مظلوم ومحاصر فرحة كبرى لا يمكن نسيانها مدى الحياة، والله الشاهد أن عيوني ذرفت الدموعَ فرحاً بهذا النصر العظيم”.

كان شعوري والقادم أعظمَ بهذه الكلمتين يلخص المواطن رضوان الجديعي، فرحته بالعملية مستبشراً بالقادم ومؤكّـداً جهوزيته للانطلاق في سبيل الله والتسجيل في القوات البحرية اليمنية”.

ماجد الفقيه من أبناء محافظة إب يقول: “وأنا في العمل سمعت عن العملية فلم أتمالك نفسي وشعوري خجلاً وخشية ورهبة من معية الله وعونه وتسديده لمجاهدي جيشنا ولجاننا الشعبيّة في مختلف العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية، فكان السجود لله والتسبيح له أقوى وأفضل ما يمكن أن نعبر به عن سعادتنا بهذه العملية البحرية التي لم يسبقْ أن شاهدناها منذ سبعة أعوام”.

ويتابع الفقيه في حديثه لصحيفة المسيرة: “لا يشرفني أن أذكر بأن الإماراتي أَو السعوديّ في مرتبة العدوّ فهم أقل من ذلك وليعلم العالم أن حربنا هي مع دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وكل دول الطاغوت في هذه العصر، أما أُولئك فهم مُجَـرّد أدوات تنفيذية تدفع قيمة السلاح وتوفر المرتزِقة ودعمهم وهذا هو دورهم”.

الشاب عقيل محمد الشرفي يقول: “إذَا كنا كشعب يمني انصدمنا بالعملية فما بالك بالعدوّ، وكيف موقف تحالف العدوان بعد سبعة أعوام من الحرب والحصار وقصف للمدنيين، ولا يسمحون لسفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية تدخل، والآن عملية نوعية تمكّنت من السيطرة على سفينة إماراتية محملة بأيش؟ محملة بعتاد عسكري وأيش هذا النوع من العتاد؟ كانت محملة بعربات عسكرية متصلة ومرتبطة بالأقمار الصناعية”.

ويضيف الشرفي في حديثه لصحيفة “المسيرة”: أيش أقول لك عن هذه العملية هذه العملية أعظم من تحرير 3 مديريات، كان شعبنا اليمني يترقب الانتصار في ما بقي من محافظة مأرب فجاء الانتصار من الله بانسحاب مرتزِقة العدوان من الساحل الغربي، وكنا هذه المرة نترقب العمليات في شبوة فجابها الله إلينا من البحر الأحمر بعملية السيطرة على السفينة الإماراتية وما تحويه من المعدات والطواقم المتعددة الجنسيات، هذه رعاية إلهية لم يسبق أن حدثت على مر التاريخ، ولله الحمد”.

ويتابع الشرفي بقوله: “ذا الحين ما احنا داريين ما يجي فتح مأرب إلا وقد سقطرى معانا بإذن الله؛ لأَنَّ احنا بنشوف في عيوننا على حاجة بسيطة والله يمن علينا بما هو أهم وأكبر وأعظم فهو العظيم سبحانه”.

“شعور فوق السحاب” بهذه الجملة يضيف المواطن خالد مجاهد المصنعي، شعوره بعد مشاهدته للعملية مُضيفاً: “صحيح العدوّ الأمريكي السعوديّ الإماراتي صعد في البر والجو والبحر ولكن الله ورجال الله أحاطوا به من كُـلّ جانب، وكانوا له، حَيثُ يكره، وهنا تتجلى معاني ودلالات النصر الرباني لشعبنا اليمني المُستمرّ في رفد الجبهات بالمال والرجال”.

 

صحيفة المسيرة

قد يعجبك ايضا