كازاخستان تعلن تحييد “خليتين متطرفتين” في ألما-آتا

موقع أنصار الله  – 7 جمادى الآخرة ١٤٤٣هـ

أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان، اليوم الاثنين، تحييد “خليتين متطرفتين” في ألما-آتا، شارك أعضائهما في أعمال الشغب التي جرت في البلاد.

وبحسب بيان للجنة الأمن القومي، فإنّه “جرى تحييد الخليتين المتطرفتين عقب عملية بحث نفذتها اللجنة عن المشاركين في أعمال الشغب الجماعية والأعمال الإرهابية التي وقعت في البلاد لاعتقالهم، فضلاً عن تحديد دوافع أعمالهم الإجرامية”.

وأشار البيان إلى أن “أعضاء الخليتين شاركوا بنشاط في أعمال الشغب في المدن الكبرى خلال الفترة من 4 إلى 8 كانون الثاني/يناير 2022″.

وفي ذات الصدد، وصف وزير خارجية كازاخستان، ييرلان ارين، الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلاده بـ”هجوم إرهابي هجين، هدفه زعزعة الاستقرار والانقلاب لاحقاً”.

وأضاف كارين أنّ السيناريو الذي نفذ في كازاخستان يعد “ظاهرة جديدة”، مشيراً إلى أنّ “السيناريو الذي نفذ ضد كازاخستان كان يهدف إلى هدم أركان الدولة”.

وأوضح أنّ “السيناريو السيء لما حدث في كازاخستان يمكن استخدامه ضد أي بلد آخر مستقبلاً”.

وكانت وزارة داخلية كازاخستان، قد أعلنت، أمس الأحد، اعتقال أكثر من 5100 شخص، خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.

وأفاد وزير الداخلية الكازاخستاني، ييرلان تورغومباييف، بأنه تم اعتقال حوالى 300 شخص في كازاخستان أثناء محاولتهم عبور حدود البلاد، مضيفاً أنه وجد بحوزتهم أسلحة نارية وأشياء مسروقة ومبالغ كبيرة من المال بالعملات المحلية والأجنبية.

كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الكازاخستانية، بريك أوالي، أمس الأحد، أنَّ “الرئيس قاسم جومارت توكاييف بصدد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة يوم الثلاثاء المقبل”، وذلك بعد إقالاتٍ على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها البلاد.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قوات حفظ السلام الروسية من مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدأت تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية الرئيسية في كازاخستان.

هذا وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا