القيادة العسكرية الإيرانية تحذر من العواقب الوخيمة لنشر الصواريخ الأطلسية على الحدود السورية
أكد اللواء رحيم صفوي كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران أن "تحريض الولايات المتحدة لتركيا على نشر منظومة "باتريوت" على الحدود مع سورية قد يوسع نطاق الانفلات الأمني وعدم الإستقرار في المنطقة".
وأضاف صفوي في تصريح نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول أن تدخل الولايات المتحدة في شؤون دول المنطقة، لا سيما سورية "لا يجلب للمنطقة شيئا سوی عدم الاستقرار"، وأنه سينعكس سلبيا على "المصالح الأمريكية ومصالح الكيان الصهيوني".
وواصل:"ان بعض الدول الصغيرة في المنطقة تسعی لتوفير الظروف للعب دور أكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، لكن ننصح هذه الدول الصغيرة بأن تعرف حجمها ولا تطالب أكثر من حصتها في المنطقة".
وأشار صفوي إلی أن "7 دول في منطقة الخليج قد اشترت كمية كبيرة من الأسلحة بقيمة 100 مليار دولار، ولا تستخدم هذه الأسلحة لتحرير القدس الشريف أو الأراضي المحتلة"، محذرا بأنه "قد تستخدم شعوب هذه الدول هذه الأسلحة ضد أمريكا يوما ما".
وتوقع بأنه "ستظل منطقة الشرق الأوسط بؤرة الاهتمام والتنافسات الإقليمية وغير الإقليمية حتی عام 2050".
قائد الجيش الإيراني: وضع صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية السورية قد يؤدي إلى حرب عالمية
وفي الشأن ذاته صرح قائد الجيش الإيراني الجنرال حسن فيروز أبادي أن اعتزام حلف شمال الأطلسي نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" على الحدود السورية التركية يمكن أن يؤدي إلى "حرب عالمية" تشمل أوروبا.
وقال أبادي لوكالة أنباء الطبلة الإيرانية: "كل صاروخ "باتريوت" من هذه الصواريخ هو علامة سوداء على خريطة العالم، وقد يكون سببا في حرب عالمية. إنهم يضعون خططا لحرب عالمية وهذا أمر بالغ الخطورة لمستقبل البشرية ولمستقبل أوروبا ذاتها".