أمير عبد اللهيان: يمكننا إتمام الصفقة النووية في فيينا خلال ساعات قليلة
موقع أنصار الله – إيران– 22 رجب ١٤٤٣هـ
أكّدت السلطات الإيرانية ضرورة أن تكون قدراتها النووية السلمية “ضمانة حقيقية” تلزم الدول الغربية المشاركة في المباحثات النووية بالوفاء بتعهداتها.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، على “تويتر”، إنّ “قدرات إيران النووية السلمية يجب أن تبقى على الدوام سيفاً، كسيف ديموقليس، مسلطاً على رؤوس ناقضي العهود لتكون ضمانة حقيقية للوفاء بالتزاماتهم”.
وأضاف: “في العام 2018 ، بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، كان من الأفضل وفقاً لتدبير قائد الثورة الإسلامية استخدام هذا الضمان الذاتي بصورة أكبر وأكثر فاعلية”.
أمير عبد اللهيان: قريبون من تحقيق الصفقة النووية
هذا وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ الوفد المفاوض في فيينا “لم يحضر لمجرد إجراء مفاوضات لأجل المفاوضات، بل لإجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق جيد. أعتقد أننا لم نكن قط أقرب إلى تحقيق صفقة كهذه مما نحن الآن”.
وأعلن وزير الخارجية، في حوار أجرته معه وكالة “يورو نيوز”، أنّ بلاده تقترب من الاتفاقية، و”هناك بعض القضايا المتبقية، وهي الخطوط الحمراء”، مضيفاً أنّه “وحتى الآن، قمنا بالعديد من المبادرات، وأظهرنا المرونة المطلوبة على طاولة المفاوضات في فيينا”.
وتابع: “إذا رأى الجانب الغربي ما يجري في فيينا بشكل أكثر واقعية، يمكننا إتمام الصفقة في غضون ساعات قليلة. لذلك، بالنسبة لنا تحديد توقيت دقيق للصفقة هو في أيدي الجانب الغربي، اعتماداً على واقعيتهم ومبادراتهم. وسنبقى ملتزمين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بجدية، على الرغم من أن الجانب الغربي أثار احتمالية مغادرة الطاولة عدة مرات خلال المفاوضات وخطواتها الصعبة”.
هذا واعتبر المندوب الروسي في مفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق، أنّ “المفاوضات على وشك عبور خط النهاية”.
كما أكّد منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، أنّ “مفاوضات فيينا تقترب من نهايتها بعد 10 أشهر، ولكن نتيجتها لا تزال غير مؤكدة”، مشيراً إلى أنّ “هناك بعض القضايا الرئيسية، تحتاج إلى معالجتها وإصلاحها خلال المفاوضات”.
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.
المصدر: الميادين نت + وكالات