الخارجية : استهداف الأسرى “جريمة حرب”.. ولجنة شؤون الاسرى تطالب الأمم المتحدة بموقف واضح

موقع أنصار الله – صنعاء – 11 شعبان 1443 هجرية

 

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن صمت الأمم المتحدة عن الجريمة التي ارتكبها النظام السعودي بحق اسيرين من اسرى ابطال الجيش واللجان الشعبية يضعها في دائرة الريب والشك بأنها راضية بمثل هذه الجرائم، سيما وهي الراعية الرئيسية لملف الاسرى.

وطالب رئيس اللجنة في تصريح له الامم المتحدة بموقف واضخ وعلني، حيث قال: “لايكفي ان تعبر لنا الأمم المتحدة عن استنكارها لجريمة النظام السعودي على انفراد”.

من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني استهداف الأسرى جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية

وقالت الوزارة: أن جريمة النظام  السعودي بحق الأسرى ليست الأولى وتمثل دليلاً آخر على مستوى استهتار النظام السعودي بالأعراف والقوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمات المعنية لإدانة هذه الجريمة والضغط على السعودية لاحترام القانون الدولي الإنساني.

وكان المكتب السياسي لأنصار الله ادان امس الاحد، الجريمة البشعة التي إرتكبها النظام السعودي والمتمثلة في إعدام 81 شخصا بينهم 7 يمنيين من ضمنهم أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.

وأشار بيان المجلس السياسي إلى أن الجريمة تضاف إلى سجل النظام السعودي الإجرامي وفي تعدٍ واضح للقوانين الإنسانية التي لم يراعها هذا النظام الوحشي والمجرم.

وقال البيان: إننا إذ ندين ونرفض بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى كليا مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف لنؤكد أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم وعلى النظام السعودي أن يتحمل تبعات هذه الممارسات الإجرامية في تعامله مع الاسرى خارج الاطر الانسانية والدينية والاخلاقية.

قد يعجبك ايضا