فصائل المقاومة الفلسطينية تندد باغتيال العدو الصهيوني الأسيرة المحررة غفران وراسنة  

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 2 ذو القعدة ١٤٤٣هـ

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، بالجريمة النكراء التي اقترفتها قوات العدو الصهيوني بحق الأسيرة المحررة غفران هارون وراسنة عبر اطلاق النار المباشر عليها ومنع إسعافها حتى اُستشهدت.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الفصائل تأكيدها أن جريمة إعدام الشهيدة “غفران وراسنة” هي استمرار للنهج العدواني العنصري الفاشي لكيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على حواجز الموت الصهيونية في شوارع الضفة الغربية المحتلة .

وفي هذا السياق استنكرت حركة الجهاد الإسلامي هذه الجريمة الجديدة التي استهدفت الشابة غفران بدم بارد، لتؤكد أن الاحتلال يواصل إرهابه وإجرامه المنظم ويوغل في دماء أبناء شعبنا في مدن وقرى وطننا فلسطين.

وشددت على ضرورة رص الصفوف والعمل على إعداد برنامج وطني شامل يستند إلى خيار المقاومة، وتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة هذا الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة، خاصة في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها أرضنا ومقدساتنا.

وحملت الاحتلال وقادته المجرمين المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه الجريمة النكراء، التي لن يقف أمام بشاعتها أبناء فلسطين ومجاهديهم الذين يستمرون في جهادهم واشتباكهم ضد قوات الاحتلال.

من جهته قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم اليوم، إن اعدام الاحتلال للأسيرة المحررة غفران هارون وراسنة عبر إطلاق النار المباشر عليها ومنع اسعافها، جريمة حرب متكاملة الأركان.

وأكد قاسم على السلوك الارهابي لجيش الاحتلال وقادته الذين يجب أن يحاكموا كمجرمي حرب في المحكمة الجنائية الدولية.. مشدداً بالقول: إن هذه الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لتصاعد ثورتنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه باستمرار نضالنا حتى طرده من كامل أرضنا الفلسطينية.

بدورها قالت حركة المجاهدين: إن اعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة بدم بارد من قبل جنود الاحتلال في الخليل يؤكد أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.

وأكدت أن دماء الشهيدة “غفران” لن تذهب هدراً، بل ستزيد من جذوة المقاومة على الغاصب المحتل، الذي يمارس أبشع جرائم القتل والتنكيل بحق حرائر وشعب فلسطين.

وجددت الدعوة لثوار الضفة بتصعيد العمليات البطولية رداً على جريمة الاحتلال بحق الشهيدة غفران وراسنة، وعقاباً له على جرائمه المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

من جانبها اعتبرت لجان المقاومة أن جريمة إعدام الشهيدة “غفران وراسنة” هي استمرار للنهج العدواني العنصري الفاشي لكيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على حواجز الموت الصهيونية في شوارع الضفة المحتلة .

وأوضحت أن دماء الشهيدة “غفران” ستظل لعنة ووصمة عار على جبين القتلة الصهاينة ووقود للثورة على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك.. مشددةً على أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة والمتصاعدة لن تثني الشعب الفلسطيني عن المضي في مقاومته وجهاده دفاعا عن نفسه ودفاعا عن أرضه ومقدساته.

 

المصدر: وكالات

 

قد يعجبك ايضا