رئيس اللجنة العسكرية الوطنية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول العام الهجري الجديد

موقع أنصار الله – صنعاء – 1 محرم 1444 هجرية

 

رفع رئيس اللجنة العسكرية قائد محور همدان بن زيد العسكري اللواء الركن/ يحيى عبدالله الرزامي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس، بمناسبة العام الهجري الجديد 1444هـ.

وعبر رئيس اللجنة العسكرية اللواء يحيى الرزامي في البرقية باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة العسكرية وقادة محور همدان بن زيد ومنتسبي الجيش واللجان في الشريط الحدودي عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي وأبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية وأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية والأحرار المرابطين في جبهات العزة والشرف، بهذه المناسبة الجليلة.

واعتبر ذكرى الهجرة النبوية بداية الانطلاقة الحقيقية لتأسيس الدولة الاسلامية القوية المفعمة بالسيادة الوطنية ووحدة القرار والاستقرار ، وإرساء قيمها العادلة.

ولفت اللواء الرزامي  إلى الدلالات القيمة والدروس العظيمة والتضحيات الجسيمة من خلال هجرته صلى الله عليه وآله وسلم، وصلتها بواقع الأمة اليوم وحاجتها الملحة للاقتداء بها، والسير على نهج نبيها الكريم في مواجهة مخططات الأعداء والعمل على استعادة مجدها وقوتها بين الأمم.

وتوجه بالدعوة لكل المغرر بهم باستغلال بداية هذا العام الاسلامي الجديد بالعودة الى صف الوطن والتخلي عن أعداء اليمن الذين لا يكلون عن ممارساتهم العدائية للوطن والمواطن.

كما عبر اللواء الركن يحيى الرزامي عن مدى القوة العسكرية التي وصلت اليها اليمن وقواتها المسلحة القادرة على كسر العدو المتغطرس الذي مازال يماطل في الالتزام بالهدنة ويرفض الجنوح للسلام، مشيرا الى أن العام الهجري الجديد سيمثل نقطة تحول في خارطة اليمن وشعبها والمنطقة برمتها جراء التغيرات الجذرية في الموازين العسكرية والسياسية والوطنية التي وصلت اليها اليمن وشعبها الجسور الصامد والمرابط والمضحي بكل ما يملك فداء للأرض وصونا للعرض وحفاظا على السيادة والكرامة والدين.

وابتهل اللواء الرزامي إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة، وقد اكتمل النصر وتحقق لليمن كل ما يصبوا اليه من عزة وكرامة وسيادة مكتملة غير منقوصة , وأن يجعله عام خير وبركة على الجميع، في الأمة الاسلامية والعربية والابطال المقاومين في كل من فلسطين ولبنان وسوريا وكل البلدان الباحثة عن السيادة والسلام ووحدة الامن والاستقرار في الامة الاسلامية.

قد يعجبك ايضا