سفينتا ’أمل’ و ’زيتونة’ تقتربا من سواحل غزة و انباء عن انقطاع التواصل معها

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية || اقتربت سفينة “أمل” و زيتونة” لكسر الحصار على غزة من سواحل القطاع فجر اليوم الأربعاء وسط أنباء عن تقدم طرادات العدو “الإسرائيلية” نحوها لاعتراضها، ومن المتوقع أن تصل السفينة مساء اليوم إلى ميناء غزة إذا واصلت إبحارها دون أي مشاكل.

وانطلقت قافلة نسوية تضمّ سفينتي “أمل” و زيتونة” من برشلونة في إسبانيا باتجاه فلسطين المحتلة، بهدف كسر الحصار الذي يفرضه كيان العدو على قطاع غزة منذ عقد، وخلال الأربع وعشرين ساعة القادمة من المنتظر أن تصل إلى المياه الإقليمية الفلسطينية حيث سيتم سحبها إلى مرفأ أسدود.

وبحسب المعلومات المتداولة، على متن السفينتين اثنتان وعشرون امرأةً، بينهم برلمانية أوروبية من السويد.

أعلن أسطول الحريّة، المنظم للسفينة النسائية “زيتونة” المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزّة، انقطاع التواصل معها، عصر اليوم الأربعاء، وأعرب عن خشيته من أن يكون الاحتلال قد سيطر عليها.

وفي آخر اتصال معها، أعلنت سفينة زيتونة، ظهر اليوم أنها على بعد 55 ميلًا من شواطئ قطاع غزّة، وأن أمامها 8 ساعات من أجل الوصول.

يأتي ذلك بعدما أفادت “القناة العاشرة” في التلفزيون “الإسرائيلي” أن بحرية الاحتلال سيطرت على السفينة، في حين نقلت وسائل إعلام فلسطينية أن البحريّة أطلقت طلقات تحذيريّة لتحذير المشاركات.

واجتازت السفينة التي تستقلها 15 امرأة، مسافة المئة ميل بحري من شواطئ قطاع غزّة، التي يعتبرها الاحتلال من ضمن المناطق الخاضعة للحصار البحري.

وفي آخر اتصال مع السفينة، قالت الناطقة باسمها، كلود ليوتيك، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي إن “زورق زيتونة – أوليفا عبر مسافة 100 ميل (بحري) وكل شيء يجري على ما يرام”.

قد يعجبك ايضا