بدء الاجتماعات العسكرية والأمنية المشتركة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء
أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول أهمية الدور الحيوي الذي تقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لدعم ومساعدة اليمن في الجوانب الدفاعية والأمنية في إطار التعاون والشراكة القائمة بين جيشي البلدين "الصديقين"! خاصة في مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال التدريب والتأهيل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم في بدء الاجتماعات العسكرية والأمنية المشتركة بين مسؤولي البلدين بصنعاء الذي يناقش على مدى أربعة أيام بحضور رئيس فريق وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكي نائب المدير الإقليمي في الشرق الأوسط مارك رومهر وبمشاركة المختصين في السفارة ومكتب التعاون العسكري الأمريكي عدداً من القضايا التي وصفوها بذات الاهتمام المشترك، والتي يأتي في أولوياتها مكافحة ما يسمى الإرهاب وتعزيز وتطوير التعاون والشراكة القائمة بين جيشي البلدين.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة في سياق كلمته إلى أن اليمن تواجه تحديات جمة، ومنها الإرهاب والتداعيات السياسية والأمنية التي خلفتها الأزمة التي شهدتها اليمن خلال الفترة المنصرمة، طالباً من الولايات المتحدة الأمريكية مزيداً من الدعم والمساعدة لوجستياً وبما يمكن القوات المسلحة من تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.
لافتاً إلى أن الاجتماعات العسكرية والأمنية اليمنية والأمريكية المشتركة ستعمل على إيجاد آلية لتفعيل برامج المساعدات الأمريكية وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الصديقين.
من جانبه أشار رئيس فريق وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكي إلى استعداد حكومة بلاده لتقديم أوجه الدعم والمساعدات في المجال الدفاعي والأمني ومكافحة الإرهاب وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والارتقاء بمجال التعاون والشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.