الوفد الوطني خلال لقائه ولد الشيخ : الأمم المتحدة تتواطئ مع العدوان والشعب اليمني لن يركع مهما كانت التحديات
موقع أنصار الله || محلي – صنعاء || أكد الوفد الوطني للمبعوث الأممي السيد إسماعيل ولد الشيخ خلال اللقاء معه ظهر يوم أمس الاثنين 2محرم 1438هـ على عدد من القضايا ، حيث عبر له عن استيائه جراء أدائه فيما يتعلق بعدد من القضايا المتعلقة بمهامه في اليمن سواء مايتعلق منها باستمرار العدوان السعودي الأمريكي وعدم اتخاذ موقف عملي ومسؤول تجاه مئات المجازر والمذابح التي يرتكبها هذا العدوان بحق الشعب اليمني على مدى عام وسبعة أشهر على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم واخرها أم الجرائم مجزرة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وإلى التعاطي اللامسؤول للأمم المتحدة تجاهها متخلية عن أبسط واجباتها الإنسانية وذلك في تشكيل لجنة تحقيق دوليه محايده و في عدم تسهيل سفر الجرحى الذين تستدعي حالاتهم العلاج في الخارج ..
مشيرا في هذا الصدد إلى الحصار الشامل من قبل تحالف العدوان على شعب بأكمله على مدى عام وسبعة أشهر تتفاقم معاناته يوما بعد يوم دون اتخاذ أي موقف مسؤول من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها بل المشاركة بالصمت حينا والموقف أحيانا أخرى في هذا الحصار الظالم وفي مقدمته إغلاق الأجواء ومنع الرحلات التجارية نهائيا من وإلى صنعاء ، مؤكدا أنه بدلا عن العمل الجاد على رفع الحصار البري والبحري والجوي وفتح الأجواء يتم تضليل الرأي العام الخارجي من خلال الدعوة إلى هدنات متكررة لإيهامه بالتحرك لتخفيف المعاناة رغم أن ذلك في الحقيقة لاوجود له سوى في القنوات والفضائيات وبيانات الأمم المتحدة وليس له وجود على أرض الواقع .
كما أشار الوفد إلى محاولة العدوان نقل البنك المركزي من صنعاء التي يقوم بها بتواطؤ وغطاء من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بهدف زيادة التحديات والتعقيدات على الشعب اليمني إمعانا في إيذائه وتضييق الخناق عليه بما يعمل على تركيعه وفرض خيار الاستسلام عليه والذي لن يحصل ولن يكون مهما كانت التحديات .
هذا وقد أكد الوفد الوطني للمبعوث أن الشعب يحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه الوقف الفوري للعدوان الغاشم ورفع الحصار المفروض عليه بكل أشكاله ورفض التعاطي مع قرار العدوان لنقل البنك المركزي اليمني ، مؤكدا على سرعة فتح الأجواء وعودة العالقين وتوفير رحلات عاجلة لإنقاذ جرحى مجزرة الصالة الكبرى وغيرها من مجازر العدوان فورا.
ويشير الوفد إلى أن المبعوث الأممي سلمه رسميا مقترحا باسم الأمم المتحدة على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية وغيرها ، وعلى أن يمثل هذا المقترح أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات ، وفي هذا الصدد أكد المبعوث على تسليمه نسخة مطابقة من المقترح للطرف الآخر في الرياض في نفس الساعة عبر فريقه المتواجد هناك ، وعليه فإننا نشير إلى أننا سنقوم بدراسته مع القيادة السياسية واتخاذ الموقف اللازم بشأنه.