الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جنين وتدعو لتصعيد الاشتباك ردا على جرائم العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1444هـ
نعت الفصائل الفلسطينية إلى جماهير الشعب الفلسطيني، شهداء فلسطين الثلاثة الذين ارتقوا فجر اليوم الخميس، برصاص قوات العدو الصهيوني أثناء اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني شهداء جنين الأبطال الشهيد صدقي زكارنة (22 عامًا) من الحي الشرقي في مدينة جنين، والشهيد عطا الشلبي (46 عامًا) من بلدة قباطية، والشهيد طارق الدمج (32 عامًا) من مخيم جنين، الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال في عملية اغتيال جبانة في جنين.
وعزّت حركة حماس في بيانها، ذوي الشهداء الأبطال، موجهة التحية لمقاومينا البواسل في جنين القسام، الذين تصدّوا للعدوان واشتبكوا مع قوات العدو الصهيوني بالرصاص والعبوات.
وأكدت الحركة أنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة إرهابٌ منظّم، وتعبير عن الصلف الصهيوني والرغبة المستمرة في التغول على الضفة، ومحاولة يائسة لاغتيال إرادة الفلسطيني الحرّ المنتفض في وجه عدوان الاحتلال.
وشددت على أنّ اغتيال الاحتلال لأبطال شعبنا الذين حوّلوا ليله إلى كابوس، يفتح النار على نفسه، ويصبٌّ الزيت على النار، وليعلم أنّ هذه الجريمة سترتدّ عليه ناراً تُشعل مزيداً من الغضب.
لجان المقاومة في فلسطين نعت بدورها الشهداء قائلة “ننعى شهداء الفجر في جنين البطولة والفداء “، ونؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى.
ودعت كافة الأبطال من مقاومي شعبنا وثواره الأحرار إلى الثأر والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة وتصعيد المقاومة على كافة محاور الاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه في ضفتنا الثائرة وقدسنا المحتلة وداخلنا المحتل عام “الـ 48.
من جهتها، قالت المقاومة الشعبية في بيانها،” ننعى بكل فخر واعتزاز وشموخ، ثلة من أبناء شعبنا البررة، أقمار مخيم جنين، مؤكدة أن خيار الجهاد والمقاومة ماض حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، ولن تفلح كل محاولات الاستفراد والاطاحة بمقاومة شعبنا المشتعلة في ضفة العز والآباء”.
من جانبها، أكدت حركة الأحرار أنه لن ينجح الاحتلال في إخماد ثورة شعبنا وإجهاض مقاومتنا وضرب الحاضنة الشعبية لها.