شركة نفط صهيونية تتمدّد في المغرب للسيطرة على إنتاج الغاز الطبيعي
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1444هـ
ذكرت وسائل إعلام العدو أن شركة “نيوميد إنرجي” الصهيونية ستتولّى التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في المغرب، معتبرة أنه “جزء من خطوة إستراتيجية واسعة من شأنها أن تجعل شركة “نيوميد إنرجي” كيان الطاقة الرائد في الشرق الأوسط”، على حدّ وصفها.
وبحسب وسائل إعلام العدو، وقّعت شركة “نيوميد إنرجي” الصهيونية اتفاقيات مع شركة “أداركو” والوزارة الوطنية للمحروقات والمناجم في المغرب، للحصول على ترخيص للتنقيب والإنتاج للغاز الطبيعي أو النفط من خلال رخصة “بوجدور أتلانتيك” للتنقيب، الواقعة قبالة الساحل المغربي في المحيط الأطلسي.
ووفقًا لهذه الاتفاقيات، ستمتلك “نيومد إنرجي” 37.5٪ من حقوق رخصة الاستكشاف، وتمتلك شركة “أداركو” (Adarco) نسبة 37.5٪ إضافية، ويتم تخصيص النسبة المتبقية (25٪) للوزارة الوطنية للمحروقات والمناجم المغربية، تبعًا للقانون المحلي.
وفي مؤتمر المستثمرين الذي عقد في شباط/ فبراير 2022، كشفت الشركة الصهيونية أنها في عملية متقدمة للحصول على تراخيص الاستكشاف في المغرب وأنها حددت المغرب كدولة مستهدفة ذات إمكانات هائلة على الصعيدين الجيولوجي والتجاري.
وتقع “رخصة بوجدور أتلانتيك” في المياه الاقتصادية الجنوبية للمغرب وتمنح لمدة 8 سنوات.
وبناءً على خطة العمل، فإنه وبعد 30 شهرًا من تاريخ منح الترخيص، سيتم إجراء تحليل جيولوجي وجيوفيزيائي، وأول عملية حفر استكشافية ستتم بعد حوالي عامين ونصف العام.
وتشترط الاتفاقيات الحصول على موافقة وزارة الطاقة والتنمية المستدامة ووزارة المالية المغربيتين، وكذلك موافقة الجمعية العمومية لشركة “نيو ميد إنرجي”.