محافظ صنعاء يزور عددا من أسر الشهداء في الذكرى السنوية
موقع أنصار الله – صنعاء – 19 جمادى الأولى 1444هجرية
زار محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، اليوم الثلاثاء ، أسر عدد من الشهداء في مديريات المحافظة، إحياءً لذكرى سنوية الشهيد.
وشملت الزيارات أسرة الشهيد محمد العزاني -نجل وزير العدل القاضي نبيل العزاني- حيث قام المحافظ، ومعه نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة ومديرا مديرتي صنعاء الجديدة أحمد عثمان وسنحان مجاهد عايض، بتكريم القاضي العزاني بدرع، بمناسبة ذكرى الشهيد.
وخلال اللقاء، بحضور وكيل وزارة العدل لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد يحيى الكحلاني، عبّر وزير العدل عن امتنانه لمحافظ صنعاء بهذه الزيارة التي تجسّد معاني الوفاء لتضحيات شهداء الوطن، ومدى الاهتمام بأسرهم في إطار ترسيخ القيم والمبادئ لإحياء هذه المناسبة السنوية.
وأكد القاضي العزاني أن اليمنيين يحيون كل عام ذكرى سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات في تعزيز الهُوية وترسيخ ثقافة البذل والعطاء، وتأكيد السير على درب الشهداء العظماء..
كما أكد أهمية تضافر جهود جميع مسؤولي الدولة كل في موقعه للعمل في الميدان بما يتوّج الانتصارات التي تحققت للوطن بفضل تضحيات ودماء الشهداء وحكمة وجهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
من جانبه، أكد محافظ صنعاء أن زيارة أسرة القاضي العزاني تأتي ضمن الزيارات التي تنفذها قيادة المحافظة، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء كجزء من الواجب والمسؤولية لتكريم هذه الأسر في نطاق المحافظة، والتعبير عن الاعتزاز بما قدّمته من تضحيات.
وأشاد بجهود القاضي نبيل العزاني في ميدان العمل القضائي، ودوره في تقديم أحد فلذات أكباده شهيدا في سبيل الله والوطن.. معتبرا هذا التكريم عرفانا ووفاء للشهداء، والحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
عقب ذلك زار المحافظ الهادي ومرافقوه أسر الشهداء، التي قدّمت أكثر من ثلاثة شهداء، وتكريمها بهدايا ذكرى سنوية الشهيد، عرفانا بما قدّمته من تضحيات في معركة الفصل بين الحق والباطل، وفي سبيل الانتصار للوطن.
وخلال الزيارات، نوّه المحافظ الهادي بصمود أسر وذوي الشهداء، وما يتحلّون به من روح جهادية وإيمانية واعتزاز بما قدّموه.. مؤكدا أن تكريمهم في هذه المناسبة يمثل رمزية الوفاء للمبادئ التي ضحّوا من أجلها.
فيما عبّرت أسر الشهداء عن الامتنان والشكر لهذه الزيارة.. مؤكدة المضي بنفس الروحية على ذات الدرب، الذي سار عليه الشهداء، والانتصار للمشروع الذي حملوه وبذلوا أنفسهم رخيصة من أجله.