الفصائل الفلسطينية تُدين العدوان الصهيوني على دمشق

موقع أنصار الله – متابعات – 28 رجب 1444هـ

دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدّة، اليوم الأحد، العدوان الصهيوني على سوريا واستهدافه الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، ما أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح.

وأكّدت حماس أهمية التصدّي لهذا “الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية”.

وشدّدت على أنّ “الاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطراً على الأمة وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن الأرض والمقدسات”.

كذلك، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة العدوان الإسرائيلي، قائلةً إنّ “هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمر”.

وشدّدت حركة الجهاد وقوفها مع سوريا وإلى جانبها “في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها”.

بدورها، دانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً أنّ “هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته”.

من جانبها، دانت لجان المقاومة في فلسطين أيضاً “الهجوم الهمجي الصهيوني على سوريا”، قائلةً إنّ “العدو الصهيوني يستمر في استباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كل الألم الذي يمر به”.

وأضافت لجان المقاومة أنّ “لا إنسانية ولا أخلاق ولا قواعد أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا العدو عن إجرامه وإرهابه”.

واستشهد 5 مواطنين سوريين جرّاء العدوان الصهيوني بينهم عسكري، فيما أُصيب 15 مدنياً بجروح، ودُمّر عدد من منازل المدنيين.

وأعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة القصف الإسرائيلي.

وذكرت المديرية في بيان أنّ “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها فجر اليوم تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة”.

وأضاف البيان أنّ الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق إلى جانب دمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، مشيراً إلى أنّ “الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار”.

يأتي هذا العدوان بالتزامن مع تجاوز حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب شمالي سوريا منذ أكثر من أسبوع، 5840 وفاة، وفقاً لآخر البيانات الرسمية، وهي حصيلة غير نهائية.

ويأتي أيضاً بالتزامن مع استشهاد 53 مدنياً سوريا، كانوا يجمعون “الكمأة”، بعد أن تعرّضوا لهجوم نفّذه مسلحو تنظيم “داعش” الارهابي، جنوبي شرقي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.

 

قد يعجبك ايضا