5 أسباب لضرورة الحذر عند منح الأطفال أدوية الحرارة
موقع أنصار الله – متابعات – 8 رمضان 1444هـ
أظهرت دراسة أجريت في جامعة “ميتشغان”، أن واحداً من كل 3 آباء قد يعطي الطفل خافضاً للحرارة التي تقل عن 38 درجة مئوية، وهو أمر غير موصى به من البروتوكولات الطبية.
وبحسب مجلة “scitechdaily” العلمية، دعت طبيبة الأطفال سوزان وولفورد إلى استخدام موازين حرارة أكثر دقة من الموازين التلامسية الإلكترونية، والتي تعطي نتائج مختلفة في كل مرة، كما ينبغي التأكد من استخدام ميزان الحرارة بالطريقة السليمة.
وقالت وولفورد: “غالبا ما يقلق الآباء بشأن إصابة أطفالهم بالحمى ويريدون بذل كل ما في وسعهم لتقليل درجة حرارتهم. ومع ذلك، قد لا يدركون أن السبب الرئيسي بشكل عام لعلاج الحمى هو فقط الحفاظ على راحة طفلهم”.
وذكرت المجلة 5 أسباب لضرورة الحذر الشديد عند منح الأطفال أدوية الحرارة:
- يمكن أن تساعد الحمى في مكافحة الالتهابات: وقالت وولفورد يمكن أن تكون الحمى مفيدة، وهناك عدة أسباب لترك الحمى المنخفضة الدرجة تأخذ مجراها عند الأطفال، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها تعمل كسلاح لقتل الفيروس أو البكتيريا المسببة للمرض.
تشير الدلائل إلى أن الحمى جزء من الاستجابة المناعية لمنع الفيروسات والبكتيريا من التكاثر وكذلك إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة.
- تخفي الأدوية الخافضة للحمى الأعراض أيضًا: قالت وولفورد: “الأدوية المستخدمة لخفض درجات الحرارة تعالج الألم أيضًا، لكن الألم غالبًا ما يكون علامة تساعد في تحديد مصدر العدوى، وبإخفاء الألم، قد يؤخر الدواء الخافض للحمى التشخيص ويؤخر تلقي العلاج إذا لزم الأمر”.
وأضافت أن الآباء قد يميلون أيضًا إلى اصطحاب الأطفال إلى الأماكن العامة عندما يبدون بشكل ملحوظ أفضل بعد العلاج، بينما في الواقع لا يزالون معديين للغاية وقد ينقلون العدوى للآخرين.
- إذا كنت تستخدم الدواء، فاحرص على عدم المبالغة في العلاج: عندما يختار الآباء إعطاء الدواء الخافض، فمن المفيد الاحتفاظ بسجل لقراءات درجة الحرارة ووقت إعطاء الدواء. سيوفر هذا سجلاً دقيقًا في حالة استمرار حمى الطفل لفترة طويلة من الزمن.
قالت وولفورد: “كما نعلم، يمكن أن يكون لجميع الأدوية آثار جانبية، ولا نريد حقًا أن يحصل الأطفال على الكثير من الأدوية عندما لا يكون ذلك ضروريًا”.
- بدائل للتخفيف من انزعاج الطفل: تقول وولفورد إن الآباء قد يفكرون في تدخلات أخرى لتخفيف الانزعاج والمساعدة في نوم أكثر راحة بدلاً من الأدوية.
يمكن أن تشمل هذه الأساليب الحفاظ على غرفتهم باردة وعدم السماح لهم بإرهاق أنفسهم، بالإضافة إلى ضمان ارتداء الطفل لملابس خفيفة وتشجيعه على البقاء رطبًا جيدًا بالسوائل.
- انتبه لعلامات استدعاء الطبيب: بالنسبة للرضع والأطفال حديثي الولادة الذين تبلغ أعمارهم ثلاثة أشهر أو أقل، يجب أن تؤدي أي علامة على وجود حمى إلى استدعاء الطبيب، بحسب مجلة “scitechdaily” العلمية.