انتشال جثث 34 مهاجراً في خمسة أيام قبالة السواحل الليبية
موقع أنصار الله – متابعات – 4 شوال 1444هـ
أعلن الهلال الأحمر الليبي انتشال جثث 11 مهاجراً قبالة ساحل مدينة صبراتة غرب البلاد، ليرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها خلال الأيام الخمسة الماضية إلى 34، عقب غرق قارب يقل عشرات المهاجرين في البحر المتوسط.
وأعلن الهلال الأحمر في بيان نشر في وقت متأخر ليلة الأحد، “انتشال 11 جثة للقارب المنكوب قبالة مدينة صبراتة”، ليرتفع إجمالي الجثث التي تم انتشالها إلى “34”.
وتستمر عملية انتشال الجثث لليوم الخامس على التوالي، بعد غرق قارب مطاطي يقل عشرات المهاجرين في عرض البحر على بعد ستين ميلاً بحرياً قبالة ساحل مدينة صبراتة، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر لفرانس برس الاثنين، إن “قارباً مطاطياً كان يقل عشرات المهاجرين انقلب في عرض البحر قبالة ساحل صبراتة الأربعاء الماضي”، مشيراً إلى أن عدد الجثث مرشح للارتفاع.
وعن مصير بقية المهاجرين الذين كانوا على متنه، أجاب أنّه “في مثل هذه الحوادث لا فرصة أمامهم للنجاة، وخصوصا أن القارب المنكوب في عرض البحر لم يتلق بلاغاً بتنفيذ عمليات إغاثة بشأنه ساعة غرقه”.
وقالت منظمة “ألارم فون” غير الحكومية، وهي ائتلاف لمتطوعين يديرون خطاً هاتفياً طارئاً للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات، الأربعاء إنها تلقت مكالمة استغاثة من مهاجرين على متن قارب مطاطي كان يغرق قبالة سواحل ليبيا وعلى متنه مئة راكب.
وأكدت المنظمة أنها حاولت الاتصال “مع ما يسمى خفر السواحل الليبيية” لكن من دون جدوى، في وقتٍ تعد فيه سواحل ليبيا من أكثر المناطق التي تشهد حوادث غرق قوارب المهاجرين في البحر المتوسط.
وقبل حوالى أسبوعين، أعلن خفر السواحل التونسي، إنقاذ نحو 72 شخصاً، وانتشال جثث 10 مُهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إثر غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس، وسط شرق البلاد.
وأحصي مصرع 441 مهاجراً في المتوسط في الربع الأول من العام الجاري، في حصيلة هي الاكبر منذ العام 2017، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية.