دول العدوان على اليمن تشتري ربع صادرات الكيان الصهيوني العسكرية
موقع أنصار الله – متابعات – 25 ذو القعدة 1444هـ
أكد مسؤولون صهاينة اليوم الأربعاء، أن صادرات الكيان الصهيوني العسكرية بلغت في العام 2022 أعلى مستوى لها على الإطلاق مع 12,5 مليار دولار فيما ذهب ربع المبيعات إلى دول عربية وقعت معها مؤخرًا اتفاقات تطبيع وتشارك في العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني.
وقالت وزارة الدفاع الصهيونية المشرفة على صادرات “الصناعات الدفاعية” وتمنح الموافقات عليها، إن واحدة من كل أربع صفقات تعلقت بأنظمة الطائرات المسيرة بينما شكلت “الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي” 19 في المئة من مجمل الصادرات.
وبحسب بيانات الوزارة فإن الصادرات تضاعفت خلال السنوات التسع الماضية.
وأظهرت البيانات المتعلقة بمناطق التصدير وجود قفزة نوعية في الصادرات إلى الدول العربية التي وقعت مع الكيان الصهيوني اتفاقيات تطبيع.
وبلغة الأرقام فقد بلغت عائدات الصادرات 853 مليون دولار إلى هذه الدول في العام 2021، مقابل 2,96 مليار دولار في العام 2022، لترتفع من 9 إلى 24 في المئة من إجمالي هذه الصادرات.
ووقع الكيان الصهيوني منذ العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب بوساطة أميركية.
ولم تقدم وزارة الدفاع الصهيونية مزيدا من التفاصيل.
وقال المدير العام للوزارة إيال زامير في بيان “يزيد عدم الاستقرار العالمي من الطلب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والطائرات المسيرة والصواريخ، نعمل باستمرار للحفاظ على قدراتنا وتعزيزها”.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان الألماني الأربعاء على شراء أنظمة دفاع جوي صهيونية من طراز سهم-3 في صفقة تقدر قيمتها بنحو 4,3 مليار دولار.
وتأتي الصفقة مع ألمانيا وسط تحرك الدول الأوروبية لتعزيز قدرتها الدفاعية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.