سلاحا الجو السوري الروسي يستهدف المسلحين في ريفي إدلب واللاذقية

موقع أنصار الله – متابعات – 6 ذو الحجة 1444هـ

نفّذ سلاحا الجو السوري الروسي المشترك، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات استهدفت أهداف عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”، في ريفي إدلب واللاذقية.

مصادر محلية قالت “للميادين نت” إنّ “الطائرات الحربية استهدفت الجماعات المسلّحة التي كانت تستهدف مواقع مدنية في ريفي حماة واللاذقية، على مدار اليومين الماضيين”.

وأفادت المصادر بأنّ طائرتين حربتين نفذتا بشكلٍ متواصل ضرباتٍ دقيقة ضد قاعدة كان يستخدمها تنظيم “هيئة تحرير الشام” لإطلاق الطائرات المسيّرة على إحدى التلال القريبة من بلدة الناجية في ريف إدلب الغربي، ما أدّى إلى تدميرها بشكلٍ كامل، حيث سُمع دويّ الانفجارات لأكثر من نصف ساعة مُتواصلة جرّاء الاستهداف.

وكذلك، نفّذت مجموعات تابعة لـ “الحزب الإسلامي التركتساني” ضرباتٍ بالأسلحة الرشاشة على محور جبل أبو علي في ريف اللاذقية الشمالي ضد مواقع الجيش السوري.

واستهدف سلاحا الطيران السوري الروسي المشترك الآليات التي كانت تستخدم التلال الصخرية للتخفي خلفها بعد استهدف نقاط الجيش السوري.

وكشفت مصادر محلية في ريف إدلب، للميادين نت، أنّ “الحزب الإسلامي التركستاني” قام بإخلاء عددٍ من المواقع له قرب بلدة بداما بعد رصدها من قبل طائرات الاستطلاع والانتقال منها على شكلٍ مجموعات متفرّقة إلى مواقعٍ أخرى قرب بلدة حارم.

كما رصدت طائرات الاستطلاع للجيش السوري تحرّكاتٍ لـ”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” على محاور بلدات بداما والناجية بريف إدلب الغربي وتلال الخضر بريف اللاذقية الشمالي، حيث جرى استهدافها بشكلٍ مُباشر دون معلوماتٍ حول حجم الخسائر.

وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب وديرشميل بريف حماة الغربي والقرداحة بريف اللاذقية باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة والذي أسفر عن 4 شهداء بينهم طفلين وعدد من الجرحى.

وأمس، استشهد مواطن وأصيب عدّة أشخاص بجروح من جرّاء اعتداء التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريفي اللاذقية وإدلب.

والأول من أمس، استُشهد طفل وامرأة وأصيب 3 مواطنين سوريين، في اعتداءٍ إرهابي نفّذته التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي، عبر طائرة مُسيّرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب في ريف محافظة حماة.

ويأتي تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية.

وتنتشر في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها مجموعاتٌ إرهابية، تنتمي أغلبيتها إلى تنظيم “جبهة النصرة”، المُدرج في لائحة الإرهاب الدولية.

وتعتدي تلك المجموعات على المناطق الآمنة في ريف حماة بالقذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

 

قد يعجبك ايضا