كوريا الشمالية تطلق “عدداً من صواريخ كروز” في البحر الأصفر
موقع أنصار الله – متابعات – 4 محرم 1445هـ
أعلنت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، اليوم السبت، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر.
وذكرت وكالة “يونهاب” الرسمية، نقلاً عن جيش كوريا الجنوبية أنّ “كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز باتجاه البحر”.
وحدثت عملية الإطلاق نحو الساعة 4:00 بالتوقيت المحلي (19:00 ت غ الجمعة) وفقاً للوكالة، وتأتي بعد 3 أيام فقط على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في بحر الأصفر وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة.
وذكرت الوكالة أنّ “الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم” عملية الإطلاق.
وقبل أيام، أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، بأنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً جديداً في اتجاه البحر قرب اليابان”، نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في سيؤول.
وأوردت “يونهاب” أنّ هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أفادت بعملية إطلاق الصاروخ، الذي لا يزال الجيش في صدد تحليل نوعه.
وفي 12 تموز/يوليو أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً بعيد المدى بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ بإسقاط أيّ طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها مع توقف الحوار وإعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بلاده دولة نووية، داعياً قيادات جيشه إلى تعزيز تطوير الترسانة العسكرية، وخصوصاً الأسلحة النووية التكتيكية.
واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في نيسان/أبريل الماضي، على قرار أميركي بزيارة غواصة بحرية مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نووياً، كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.
وجاء هذا الاتفاق، كجزء من خطة لتعزيز نشر الأصول الاستراتيجية الأميركية بهدف رد أكثر فاعلية على “تهديدات” كوريا الشمالية واختبارات الأسلحة في الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، على النحو الذي اتفق عليه البلدان.
وكانت كوريا الشمالية قد وصفت الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية بأنّها “ابتزازٌ نووي صارخٌ ضدها، وضد دول المنطقة”، مضيفةً أنّها “تُشكّل تهديداً خطيراً للسلام”.
وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإنشاء “تحالف نووي يستهدف بيونغ يانغ”.
وفي 16 حزيران/يونيو الماضي، وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف “تطبيق إعلان واشنطن”، و”تقوية القُدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية”.