المدلل: جريمة نابلس رسالة للسلطة أن السلام الذي يريده العدو هو الدم والقتل
موقع أنصار الله – متابعات – 7 محرم 1445هـ
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، أن عملية الاغتيال الجبانة لثلاثة من المقاومين في نابلس بالضفة المحتلة، جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني الذي يحاول قادته أن يهربوا من أزماتهم الغارقين فيها على حساب الدم الفلسطيني.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المدلل، قوله: “إنها رسالة صهيونية معمدة بدم الفلسطينيين للسلطة الفلسطينية ينبغي عليها أن تدركها، أن اعتقال المجاهدين وملاحقتهم يدفع العدو لارتكاب جرائمه التي لم تتوقف ضد أبناء شعبنا.”
واعتبر المدلل، رسالة العدو الصهيوني الصباحية للسلطة أن السلام الذي يريده هو سلام الدم وقتل الفلسطينيين وتصفية المقاومة لينفذ المتطرفون الصهاينة أجنداتهم بإقامة “إسرائيل اليهودية” وتهويد المسجد الأقصى وهم يجهزون أنفسهم لمسيرة أعلام حاشدة لاقتحام الأقصى.
شدد المدلل، على أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وسفك للدماء لن يثني عزيمة المقاومة ولن يكسر إرادة الفلسطينيين عن مواصلة جهادهم ومقاومتهم، بل يزيد الفلسطينيين إصراراً على التشبث بخيار المقاومة فدماء الشهداء غالية ولا تذهب هدراً.
كما شدد على أن المطلوب من السلطة الفلسطينية أن توقف جريمتها التي تتماهى مع جرائم العدو ضد أبناء فلسطين باعتقال المقاومين، وأن تتحلل من جريمة التنسيق الأمني واتفاقية “أوسلو” التي لم تجلب إلا مزيداً من الدمار والقتل والاستيطان والاعتقالات والحصار.