كتيبة جنين: العدو تلقى صفعة بعد تسلّل مقاوم على رأس المطلوبين إلى أكثر المدن تحصّناً
موقع أنصار الله – متابعات – 21 محرم 1445هـ
أعلن مصدر في سرايا القدس- كتيبة جنين اليوم الثلاثاء، أن عملية الاغتيال التي نفذها العدو الصهيوني بحق ثلاثة مقاومين من الكتيبة قبل يومين، محاولة ردّ اعتبار له، وخصوصاً بعدما تمكّنت المقاومة من توجيه صفعة أمنية، تسلّل فيها مقاوم على رأس قائمة المطلوبين، إلى أكثر المدن المحتلة تحصّناً وأمناً.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصدر اليوم، قوله: إن هناك سبب ثاني قد يكون وراء الاغتيال بعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة “بأس جنين” هو تعزيز عمليات العزل والتطويق لحالة المقاومة، التي يريد العدو أن يحصر وجود خلاياها في مخيم جنين، ويمنعها من التمدّد إلى المدينة ومناطق أخرى، بالاشتراك مع السلطة الفلسطينية، وهذا ما يفسّر تنفيذ عملية الاغتيال خارج المخيم.
ويشار إلى أن العدو الصهيوني وبعد شهر من الهدوء الميداني الذي أعقب معركة بأس جنين، نفّذت القوات الخاصة في جيش العدو، مساء الأحد، عملية اغتيال طالت ثلاثة من كوادر “كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس”، الذراع العسكرية لـ”حركة الجهاد الإسلامي”.
وفيما زفّت الكتيبة شهداءها: نايف أبو صويص وخليل أبو ناعسة والشبل براء القرم، كشف موقع «واللا» الصهيوني أن قيادة جيش العدو تعتزم إعطاء الضوء الأخضر للجيش لتوسيع نطاق حرية عمله في الضفة الغربية المحتلّة، عبر تنفيذ اغتيالات للمقاومين على غرار اغتيال الشبّان الثلاثة في منطقة عرابة في قضاء جنين شمال الضفة.