170 طفلا بسجون العدو: 9 معتقلين إداريين يواصلون الإضراب عن الطعام
موقع أنصار الله – متابعات – 28 محرم 1445هـ
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات العدو الصهيوني تواصل احتجاز قرابة 170 طفلا موزعين على معتقلات “عوفر” و”مجدو” و”الدامون”، فيما يواصل تسعة أسرى في سجون العدو، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ 13 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ تسعة أيام، وانضم إليهم منذ ستة أيام في سجن “ريمون”، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن “ريمون” إلى الزنازين.
يشار إلى أن أربعة معتقلين إداريين علقوا إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، الليلة الماضية، وهم: صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
ويأتي إضراب الأسرى تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم العدو العسكرية.
إلى ذلك، أشارت الهيئة في تقرير أصدرته صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك السجون تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية.
وذكرت الهيئة أن الأسرى الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب ومعاملة منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، منوهة إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون الاحتلال “لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم “، مما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، والتي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.
وأفادت الهيئة بأن قوات العدو اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما بين (12-18) عاما، كما سجلت العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
وأوضحت أن نحو ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة لهم من خلال زيارة الطاقم القانوني لهم في سجون العدو.
وشددت الهيئة على أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، حيث يعتقل العشرات منهم يوميا ويتم احتجازهم بشكل غير قانوني، إضافة لفرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم والإبعاد عن القدس وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.
يذكر إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات العدو يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفل، 19 منهم إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافيا، و(نحو 1300) معتقلا إداريا، بالإضافة لـ (700) أسير مريض، بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.