القضاء الإيراني يتهم فرنسيين اثنين وبلجيكيا بالتجسس
موقع أنصار الله – متابعات – 27 صفر 1445هـ
كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال الأمن الإيراني لامرأةٍ ورجل فرنسيين، بتهمة التجسس، وإحالتهما إلى القضاء الإيراني.
وأوضح ستايشي، في مؤتمرٍ صحافي، أنّ قضية الجاسوسين الفرنسيين أُحيلت إلى المحكمة، وذلك بعد إجراء تحقيقٍ شامل، مؤّكداً أنّ الملف “هامٌ للغاية”.
كذلك، أعلن ستايشي أنّ اعتقالاتٍ جديدة جرت للضالعين في هذا الملف، وأنّ المعطيات في طور الاستكمال، وسيتمّ الإعلان عنها فور انتهاء استكمال المعلومات، موضحاً أنّ “القضية تمّت دراستها مرتين من قبل محامي المتهمَين”، حيث سيتم نشر النتائج فور ورودها، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”.
وأضاف المتحدث باسم السلطة القضائية أنّ “نظريات الدول الغربية وأميركا والاحتلال الإسرائيلي لضرب أمن الشعب الإيراني، ليست نظرياتٍ فكرية فقط”، مُشدّداً على أنّ أعداء إيران لديهم مخطّطات مسبقة “لإثارة العنف وتعريض أمن المواطنين للخطر”، إضافةً إلى بث الشائعات الإعلامية وغيرها، مؤكّداً وجوب “الرد على هذه الهجمات الإعلامية بقوة الإعلام”.
من ناحيةٍ أخرى، أكّد ستايشي أنّ مواطناً سويدياً تمّ سجنه في إيران “لارتكابه جرائم”، مُشيراً إلى أنّه تمّ إجراء تحقيقٍ أولي حول الاتهامات الموجّهة إلى المواطن السويدي، “كما تمّ إرساله إلى السجن بعد الملاحقة القانونية”.
ولفت المتحدث إلى أنّ التحقيقات مع المواطن السويدي في طور الانتهاء، حيث ستُحال القضية إلى المحكمة خلال الأيام المقبلة، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأشار ستايشي إلى أنّ “القضاء الإيراني جاد للغاية، عندما يتعلق الأمر بأمن المواطنين الإيرانيين، ويتصرف بشكلٍ عادل وحَذِر وقوي، ضد أي شخص يخلُّ بأمن الشعب الإيراني”.
يُذكر أنّ كلّاً مِن السويد ومفوضية الاتحاد الأوروبي، أعلنتا الأسبوع الماضي، أنّ المواطن السويدي، يوهان فلوديروس، محتجزٌ في إيران، حيث جرى اعتقاله في نيسان/أبريل 2022، بسبب ما قالت أسرته إنّه “تجسسٌ مزعوم”.
يُشار إلى أنّ وزارة الأمن الإيرانية، أعلنت أواخر آب/أغسطس الماضي، عن تفكيك شبكةٍ إرهابية تابعة لـ”إسرائيل” تعمل في عدّة محافظات في البلاد، وتجهّز لأعمال إرهابية تفجيرية، كاشفةً في بيانٍ لها، أنّ “الشبكة تابعة لإسرائيل، وتضم 14 شخصاً”، وأنّه قد تمّ ضبط 43 قنبلة “قوية وجاهزة للانفجار” مع الأشخاص المكوِنين للشبكة.