الجهاد الإسلامي: الشعب الفلسطيني ماض على طريق التحرير والعودة
موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع الأول 1445هـ
أكد المتحدث الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين محمد موسى، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني ماضٍ على طريق التحرير والعودة، وأنه لن يغفر ولن ينسى ما اقترفته يد العدو المجرم وعملائه من جرائم قتل وعدوان بحق أبنائه.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن موسى، في بيان صحفي في الذكرى الـ(41) لمجزرة صبرا وشاتيلا، قوله: إن مشاهد قتل الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، وبقر بطون الحوامل وتشويه الجثث، ستبقى محفورة في الذاكرة، وإن فاتورة الحساب ستبقى مفتوحة حتى زوال الاحتلال والقصاص من القتلة.
وأدان، الصمت الدولي المتواطىء مع العدو وإفلات المجرمين والقتلة من القصاص طوال 41 عاماً، رغم تواتر الأدلة التي فضحت المجرمين والمشاركين والمحرضين والذين أمنوا لهم الدعم والغطاء والحماية.
وشدد على أن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى شاهداً على دموية الكيان الغاصب، ودناءة العملاء المرتبطين به، وأن ملاحقة الشعب الفلسطيني لهم مستمرة مهما طال الزمن، وأن انتهاكاتهم وجرائمهم لن تسقط بالتقادم.
وقال: إن مجازر العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات، لم ولن تحقق أهدافها في كسر إرادة المقاومة لدى أبنائها ولا دفعهم إلى التخلي عن حق العودة، غير القابل للتفاوض أو التصرف أو التنازل، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني في الشتات والمنافي والمخيمات متمسكاً بهذا الحق محافظاً على هويته وانتمائه مهما بلغت التحديات والتضحيات.
واعتبر أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها المجرمون رغم التعهدات الدولية والضمانات الإقليمية، بحق مدنيين بقوا في مخيمات منزوعة السلاح، غادرها مقاتلوها، هي جريمة ضد الإنسانية، وتدل على أنهم جبناء سافكو للدماء لا يؤتمن لهم عهد ولا ميثاق.
كما شدد موسى على أن المخيمات الفلسطينية في اللجوء، وفي لبنان بشكل خاص، كانت ولا زالت هدفًا للعدو وعملائه، وعلى الكل الفلسطيني واجب حفظ المخيمات ومواجهة المخططات التي تستهدفها أمنيًا وعسكريًا واجتماعيًا، بعيداً عن الصراعات الداخلية والأجندات الضيقة.
ودعا، أبناء فلسطين إلى الوحدة والالتحام وعدم السماح لأي كان بجر المخيمات إلى اقتتال داخلي خدمة لمشاريع خارجية مشبوهة هدفها تدمير المخيمات وشطب حق العودة وتصفية قضية فلسطين.
واختتم المتحدث الإعلامي بإسم حركة الجهاد بالقول: إننا نؤكد على أن كل سلاح لا تكون وجهته فلسطين هو سلاح مشبوه، وأن فلسطين كانت وستبقى على الدوام هي بوصلة النضال والجهاد الفلسطيني.