حماس: عمليات إطلاق النار والطعن بالضفة رد طبيعي على جرائم العدو في الأقصى

موقع أنصار الله – متابعات – 3 ربيع الأول 1445هـ

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمد حمادة، أنّ عمليات إطلاق النار على جنود العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين في الضفة اليوم ردود طبيعية على جرائم العدو بالمسجد الأقصى أمس، وضمن حالة الاستنفار الشعبي للدفاع عن القدس والأقصى أمام هجمات المستوطنين ومخططاتهم الإجرامية.

ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن حمادة في تصريح له، اليوم الإثنين، القول: إن دوي الرصاص في الأغوار وجنين ونابلس يؤكد مجددا يقظة المقاومة وقوة سواعد المقاومين وقدرتهم على الوصول لقوات العدو ومستوطنيه في كل شارع ومنطقة، وخيبة كل المراهنين على انطفاء جذوة المقاومة وفراغ جُعبتها.

وأضاف: “إن استمرار جرائم المستوطنين بالأقصى سيقابله ردود فلسطينية متتابعة، وستكون كلمة المقاومة هي الأعلى، وإن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة سيجد نفسه في مستنقع الرعب والموت الزؤام، أمام رصاص مقاومينا وبنادقهم الطاهرة”.

وواصلت المقاومة الفلسطينية استهداف تجمعّات وحواجز العدو الصهيوني بوابل من الرصاصِ، في عدّة مناطق بالضفة، ردًّا على الاعتداءات الصهيونية في الأقصى والقدس المحتلة والضفة.

ويذكر أن ست عمليات إطلاق نار وطعن استهدفت قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات، ردًا على العدوان الصهيوني فيما يسمى بـ”الأعياد اليهودية”.

وأطلق مقاومون النار من سيارةٍ مسرعةٍ صوب قواتِ العدو في غور الأردن مساء اليوم الاثنين، وأجرت قوات الاحتلال عملياتِ تمشيط في منطقة الأغوار، وعثرت على رصاصٍ فارغٍ في المكان.

واستهدفت المقاومة مركبة عسكرية تابعة للعدو قرب مستوطنة “ميراف” شرق جنين وأوقعت أضرارًا مادية فيها.

وكانت كتيبة الفجر “شباب الثأر والتحرير” قد أعلنت عن استهداف نقطة عسكرية للعدو في قرية “دير شرف” بنابلس.

وأمطر مقاومون بوابل من الرصاص حاجز سالم العسكري غرب جنين فجر اليوم، كما أطلقت قوات العدو مساء أمس، قنابل إضاءة في أجواء قرى شرق نابلس، بعد إطلاق نار استهدف حاجز بيت فوريك العسكري.

وكان فلسطيني قد نفذ صباح اليوم، عملية طعن استهدفت جنود العدو على حاجز مزموريا العسكري بين القدس وبيت لحم.

 

 

قد يعجبك ايضا