سيوف المصطفى
الشاعر /ردفان الرقيمي
صــدَق ما خاب ظنك يا نبي في شعبنا الصادق
ولا زلـنــا كما كـنــا عـــــلى الميثاق ما خـنّـــــآه
تفــــــــــردنا عن العالم بحبـــك نصنع الفـــارق
ونحيي يـوم ميــلادك ونحيـا كل ما أحيينـــآه
فـقُـــم يا خير خلق الله شاهد شعبـك العــاشق
خرج رافع نداء لبيـــــــــــك مِن أقصآه لا أدنآه
ظهـــر لائـق بـ أُمــــة لائقة بالمظهر اللائـق
معـ قــــائد تبنّـــىْ المـوقف إللي كنت تتبـنّــــآه
لأنك يا رســــــــــول الله نبـض العـــزة الخافق ”
تولينـــــــاك وابن البدر طاعة لك تولينــــــــــآه
ركبنـا في سفينـة آل بيتك لاْنك الســـــــــــائق
وحبينـــــــاك وابن البدر حباً فيك حبينـــــــــآه
فـأنت النعمـة العظمى وحصن الرحمة الشــاهق
وأنت البيت ذي طفنـا على أخـــلاقه وحجينــآه
وأنت القـــــائد السابق وأنت القــــــائد اللاحق
وأنت الـدرب ذي ســرناه والمنهج ذي اختــرنآه
تسلحنـــاك واحـــرقنا سلاح البـــاطل الخـــارق
صــــــلآة الأسلحة تغشـا السلاح إللي تسلحنــآه
صــدَق ما خاب ظنك يا نبي في شعبنا الصادق
ولا زلـنــا كما كـنــا عــــلى الميثاق ما خـنّـــــــآه
أشِـــدآءًُ على العـــــدوان والمتصهيـن الفـــاسق
رآنـا الحلف رُكّـــــع ما درئ إلا حيـن ركّـعـنــــآه
عـلى نهـج النبي سـرنا نحـــقق نصـرنا الســاحق
وحتى المـوت في ساحات الاستشهاد مـوتنــآه
جـرى حب النبي وآل النبي في دمّنــا الــــدافق
وعهــد الله مـا با نـتّـبِــع غيره وغيـــــــر ابنــآه
كتبنـا مِـن دمــانا يا حيــآة المسكنـة طــــــــالق
وعيـش الــذل في صندوق لا للــــذل شيعنــــآه
تسـابقنــا لصــون العـرض يوم الكــل متســـابق
لبيع العـرض ” (يا ربي لك الحمد إننا صـُـنــّــآه)
سيــوف المصطفى كنــا ” عـلى يمنــآه من سابق
ولا زلنـا سيـــــوف السيد القايد عـلا يمنـــــــآه