الرئيس الإيراني: تطبيع السعودية علاقاتها مع “إسرائيل” سيكون طعنة بظهر الفلسطينيين

موقع أنصار الله – متابعات – 6 ربيع الأول 1445هـ

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء أمس الأربعاء، في نيويورك من أنه إذا طبعت السعودية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، فإن ذلك سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة.

وخلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سئل رئيسي عن التقارب الحاصل بين السعودية والكيان الصهيوني، فاستهل إجابته بالترحيب بالتقارب الذي حصل مؤخرا بين طهران والرياض، مؤكدا أن علاقة إيران “مع السعودية تتطور”.

وفي الربيع الماضي بدأت القوتان الإقليميتان المتنافستان، السعودية وإيران، تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مفاجئة حصلت برعاية الصين.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية “نحن نقترب كل يوم أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وأتى هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، يبحث فيه مع رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، في نيويورك تحديدا في مسألة العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”.

وردا على سؤال عن التقارب السعودي-الصهيوني الراهن، قال الرئيس الإيراني “لم نسمع شيئا من هذا القبيل”.

وأضاف “رغم ذلك، فإن بدء علاقة بين النظام الصهيوني وأي دولة في المنطقة، إذا كان هدفه تحقيق الأمن للنظام الصهيوني، فهو حتما لن يحقق ذلك”.

وتابع رئيسي “نعتقد أن علاقة بين دول في المنطقة والكيان الصهيوني، ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية”.

وفي مقابلته، أكد الأمير محمد بن سلمان أنّ المفاوضات مستمرة بين بلاده والكيان الصهيوني، مشددا في الوقت نفسه على أنه “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية. علينا حلها”.

وأعرب ولي العهد السعودي عن أمله بأن تؤدي هذه المفاوضات إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين وتسمح للكيان الصهيوني بأن يلعب دورا في الشرق الأوسط.

وردا على سؤال عن احتمال حصول إيران على السلاح النووي، حذر ولي العهد السعودي من أنه في حال حازت الجمهورية الإسلامية على السلاح الذري فإن المملكة ستجد نفسها مضطرة لأن تفعل الأمر نفسه.

وقال “نحن قلقون من احتمال حصول دولة ما على سلاح نووي. هذا أمر سيء”.

وأضاف أن الإيرانيين “لا يحتاجون للحصول على سلاح نووي لأنهم لا يستطيعون استخدامه”، لكن “إذا حصلوا على هذا السلاح، فيجب أن نحصل عليه نحن أيضا”.

قد يعجبك ايضا