القوة تصنع السلام
||تقرير ||
تسع سنوات مضت و شعبنا اليمني يعيش مأساة لا نظير لها على وجه الدنيا، استباح فيها المعتدون كل الخطوط الحمراء، فقتلوا ودمروا وحاصروا، دونما رادع ، لا قوانين دولية ولا منظمات حقوقية، ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن، ولا مجتمع دولي، وحدث كل هذا لأن متزعم العدوان هي أمريكا والممول له دول متخمة.
منذ اليوم الأول للعدوان، أدرك الشعب اليمني أن لا خيار أمامه سوى النهوض بمسؤوليته والتحرك في مواجهة العدوان والاعتماد على نفسه دون تعويل على أي طرف في هذه الدنيا، وكان الرهان على الله أولاً وحكمة الشعب اليمني الذي وصفه الرسول ” صلوات الله عليه وآله” بأنه يمن الإيمان والحكمة، وقد بدا ذلك جلياً حين تحرك الجميع للتصدي لهجمة العدوان الشرسة.
وفي معركة التصدي للعدوان، كان هناك مساران رئيسيان، ( بناء الجيش، وتطوير القدرات العسكرية) فكانت تسير في اتجاه تصاعدي حتى وصلت إلى مرحلة الردع، وصناعة المعادلة، واستطاعت أن تضع تحالف العدوان بين التسليم لما تطرحه صنعاء من متطلبات السلام، وإما جولة جديدة من التصعيد، تعود معها دول العدوان إلى مربع البؤس والحرمان، وهنا استطاع شعبنا أن يضمن السلام مستنداً إلى قوته العسكرية، فلو كان للأمم المتحدة ومجلس الأمن من دور ايجابي لتجسد ذلك في مأساة الشعب الفلسطيني.
وفي الذكرى التاسعة لانتصار ثورة الـ21 من سبتمبر، و التي كانت الحرية والاستقلال أولى أهدافها، فقد انتهزت القوات المسلحة الفرصة لإيصال رسائلها لقوى العدوان أن لا وقت لديه للمراوغة والالتفاف أمام استحقاقات شعبنا اليمني وعليه أن يأخذ العبرة مما حصل له في المعارك السابقة.
أخرجت القوات المسلحة بعضاً مما بحوزتها من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ودفاعات جوية وأسلحة بحرية مختلفة في البأس والشدة حسب نوعية المهمة والهدف.. ليختار العدو بأيها ينال جزائه، بسعير وحاطم أو نكال وتنكيل، بين بدر وقدس أم فالق ومحيط، بين مرصاد وطوفان أم معراج وصياد، بين صقر وقاهر أم صماد ورقيب، بين عاصف وسجيل أم شهاب ووعيد، بين برق وخاطف، أم فاطر ورقيب، بين زلزال وبدر أم ميون وعقيل، وكلها جاهزة، والخيار للمعتدين إما سلم أو حرب.
ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تشّرف باستضافة العرض العسكري والذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ وأعضاء من المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا وعدد من وزراء حكومة الإنقاذ الوطني وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية.
عكس العرض العسكري المستوى الكمي والنوعي المتطور للقوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها..
بدأ الاستعراض العسكري بعروض شبابية كشفية وكرنفالية، في حين كانت طائرات الهليكوبتر تحلق في أجواء العاصمة صنعاء رافعة علم الجمهورية اليمنية لتعلن أن هذه الثورة قامت لتبقى وتستمر.
بدوره واكب الطيران الحربي العرض العسكري، من خلال تنفيذ استعراضات جوية في سماء العاصمة صنعاء.
تلا ذلك مشاركة فرق الخيالة، لعدد من فرسان الثورة الأباة الذين حملوا علم الجمهورية اليمنية، في مشهد يعبر عن الفرحة والابتهاج بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، رغم ما تعرضت له الخيول العربية الأصيلة من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكذا دخول جرحى ثورة 21 من سبتمبر الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم في الدفاع عن اليمن ومواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شاركت فيه وحدات رمزية من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية من الكليات الحربية والبحرية والطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة.
وتقدّم العرض دخول المصحف الشريف وصور للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ـرضوان الله عليه ـ وصور قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ـ يحفظه الله ـ وشعار الحرية والمقاطعة وثورة 21 سبتمبر.
وعكست العروض، مستوى التدريب والتأهيل العالي لمنتسبي القوات المسلحة الذي يتلقونه في الكليات الأمنية والعسكرية والصروح العلمية والأكاديمية وجاهزيتهم للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي العرض العسكري المهيب استعرضت القوات المسلحة 54 مدرعة من نوع “هاني” محلية الصنع. وهي مدرعة هجومية، سميت بهذا الاسم لتخليد اسم الشهيد هاني طومر، تتميز هذه المدرعة بسرعتها القصوى وقدرتها على المناورة والمشاركة في حرب الصحراء والمدن ولها عدة مشاركات في البيضاء ومأرب والجوف.
القوة الصاروخية
استعرضت القوات المسلحة نماذج من صواريخ القوة الصاروخية وتكشف عن بعضها للمرة الأولى، حيث استعرضت القوات المسلحة:
الصواريخ الباليستية والمجنحة:
- صاروخ بدر4:
عرض لأول مرة وهو صاروخ أرض أرض متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف. - صاروخ قدس 4:
صاروخ مجنح، أرض أرض، بعيد المدى، النسخة الرابعة من صواريخ قدس المجنحة، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية، والتخفي عن الرادارات. - صاروخ عقيل:
باليستي أرض أرض، بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف. - صاروخ طوفان:
أرض أرض، استراتيجي بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، دقيق الإصابة. - صاروخ ميون:
صاروخ باليستي أرض بحر، يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، قادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة، ويتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقه من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن. - صاروخ تنكيل:
منظومة صواريخ باليستية أرض أرض، وأرض بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى، يوجد منه نسختان إحداهما أرض أرض والأخرى أرض بحر، وتتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن. - صاروخ مطيع:
يُعرض ولأول مرة، وهو صاروخ باليستي أرض جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية، وبسرعته العالية. - صاروخ قاصم:
صاروخ أرض أرض متوسط المدى يتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف، شارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمعات المرتزقة السودانيين في الملاحيظ الحدودية. - صاروخ قدس Z-0 :
وهو صاروخ كروز، أرض بحر، بعيد المدى، مضاد للقطع البحرية، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، يتميز بقدرة تدميرية هائلة. - صاروخ سعير.
- صاروخ البحر الأحمر.
- صاروخ كرار:
باليستي أرض أرض يعتبر من الصواريخ الذكية دقيقة الإصابة ويبلغ مداه 300 كيلومتر ويزن الرأس المتفجر 500كيلو جرام. - صاروخ قاهر1.
- صاروخ قاهر 2m..
- صاروخ محيط (بحري).
- صاروخ حاطم.
- صاروخ بركان.
- صاروخ فلق.
- صاروخ ذوالفقار.
- صاروخ قدس1.
- صاروخ قدس2.
- صاروخ قدس3.
- صاروخ توشكا: استخدم في العمليات العسكرية الأولى للقوة الصاروخية باستهداف معسكر للعدو الأجنبي في محافظة مأرب وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات.
- صاروخ زلزال 3.
- صاروخ بدر، بدر1و2و3.
-
الأسلحة البحرية
واستعرضت القوات المسلحة نماذج من الأسلحة الخاصة بالقوة البحرية من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرة الأولى، حيث كشفت عن:
زورق “نذير“:
وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما مكونا من ستة أفراد، وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما تضم الزوارق البحرية: زوارق عاصف 1 وعاصف 3 تستخدم راجمة 107 وكذلك عيار 23، وزورق عاصف 2، ملاح مسلح بـ 12.7، زوارق طوفان بأجيالها الثلاثة.
وفيما يتعلق بالألغام البحرية فاستعرضت القوات المسلحة ألغاما بحرية محلية الصنع من نوع ثاقب، كرار، مجاهد1، مجاهد2 هذا اللغم مطور من اللغم مجاهد 1 – يتميز بنظام ذكي وقدرة فائقة في التدمير ـ ، أويس، مسجور1، مسجور2، عاصف.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن استمرار تطوير قدرات القوات البحرية تحتل أولويات أهداف ومهام القوات المسلحة إيماناً بما تمثله هذه القوات من أهمية على صعيد الدفاع ومواجهة الأخطار والتحديات، لافتاً إلى أن معركة الصمود، أكدت أهمية بناء قدرات عسكرية بحرية قادرة على التصدي للتهديدات المعادية التي مارست الأعمال العدائية بشن العدوان وفرض الحصار.
وبخصوص الصواريخ البحرية، تمكنت الصناعات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية من إنتاج صواريخ بحرية متطورة تلبي جزءاً من المتطلبات الدفاعية في القوات البحرية:
- صاروخ فالق:
باليستي أرض بحر، قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً، يبلغ مداه 140 كيلومتر، وزن الراس المتفجر 105 كيلوجرام، يعمل بالوقود الصلب. - صاروخ عاصف:
باليستي أرض بحر، أول صاروخ قادر على الاستهداف بصرياً وحرارياً، يصل مداه إلى 400 كيلومتر، يزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام، ويعمل بالوقود الصلب. - صاروخ سجيل:
كروز مجنح – مداه 180 كيلو متر يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ثلاثة أمتار وستون سنتي، وزن الرأس الحربي 100 كيلوجرام – دقته عالية يتجاوز منظومات الرادارات، يمكن إطلاقه من أي مكان في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر، ويتميز بقدرته على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة. - صاروخ صياد:
- كروز مجنح يصل مداه إلى 800 كم يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ستة أمتار وثمانون سنتي، وزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام، يتميز بدقة عالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه – يمكن إطلاقه من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن – كما يتميز بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة – رأسه الحربي يتميز بقدرته التدميرية الكبيرة.
- وأكد متحدث القوات المسلحة أن هذه الإنجازات لم تكن لتحدث لولا ثورة 21 من سبتمبر التي تمكنت وبعون الله تعالى من وضع البلاد والشعب في المسار الصحيح بعد عقود من الوصاية الأجنبية والهيمنة الخارجية.
- صاروخ روبيج.
- صاروخ مندب 1 وصاروخ مندب 2.
أسلحة الدفاع الجوي
وفي مجال الدفاع الجوي استعرضت القوات المسلحة عددًا من منظومات الكشف والتعقب التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي منها:
رادار نبأ:
- يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ويعمل لساعات متواصلة.
- تمتاز بتعقبها لأربعة أهداف في نفس اللحظة.
- تعمل على توجيه أغلب الصواريخ التي أقضت مضاجع العدو سواء المتوسطة والمنخفضة الرادارية والحرارية.
- تمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ذات النطاقات المختلفة.
- صغيرة في الحجم قوية في التأثير والإسقاط.
منظومة صادق:
- بصرية ذات نطاق واسع في مسح وعرض الأهداف المعادية والصديقة.
- لها قدرة على تعقب الأهداف ما بين عشرة إلى خمسة عشر هدفا.
رادار شفق:
- منظومة بحث وتعقب “جديد”.
منظومة أفق:
- تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف.
- تستطيع تعقب الهدف لمسافة تصل لأكثر من 90 كيلو وارتفاع لا يقل عن 35 ألف قدّم عن مستوى سطح البحر.
رادار بي 35.
رادار بي 16.
ورادار بي19.
صواريخ الدفاع الجوي:
كما استعرضت القوات المسلحة صواريخ دفاع جوي وكشفت عن بعضها للمرة الأولى، حيث تم الكشف عن:
صاروخ معراج .
صاروخ برق1 للدفاع الجوي:
- بمدى 50 كم وارتفاع 15 كم ويمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار ويمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
صاروخ برق 2:
- مداه 70 كيلو متر، وارتفاعه يصل إلى 20 كيلو متر.
- يمتلك رأسا متشظيا شديد الانفجار وتقنية متطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وتعقبها والانقضاض عليها.
- يستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك الحربية.
- له قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة.
صاروخ فاطر.
صاروخ صقر1 .
صاروخ صقر 2:
- مداه 150 كيلو متر، الارتفاع 35 ألف قدم.
- يمتلك رأسا متفجرا شديد الانفجار، وتقنية متطورة في مواجهة التشويشات والحرب الإلكترونية.
- يُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك صواريخ كروز.
- دخل الخدمة بعد عدة تجارب أجريت عليه حيث تم تحديث وتطوير صقر 1 إلى صقر 2 لمواكبة تحديات المرحلة.
سلاح الجو المسير
قال متحدث القوات المسلحة: مما تفخر به القوات المسلحة اليمنية وتعتز به هو سلاح الجو المسير الذي كان له دوراً بارزاً في معركة التصدي للعدوان، من خلال مشاركة نماذج من الطائرات المسيرة الاستطلاعية والقتالية اليوم في العرض العسكري المهيب للقوات المسلحة منها:
- طائرة رجوم.
- طائرة راصد: استطلاعية يصل زمن تحليقها إلى ٤٥ دقيقة، من مهامها رصد واستطلاع تحركات العدو في جميع الجبهات، والمحاور، رسم خرائط ومسح جوي.
- طائرة خاطف 2.
- طائرة رقيب: استطلاعية عمودية الإقلاع”، يصل زمن التحليق إلى ٣ ساعات، من مهامها الاستطلاعية بث مباشر نهاري وليلي، تصوير حراري ومسح خرائط.
- قاصف2k: مسيرة هجومية انتحارية تحمل عدة رؤوس حربية منها متشظي ومنها خارق ومنها متشظي وخارق في نفس الرأس، مداها يصل إلى 400 كيلو متر.
- طائرة صماد1: هجومية تحمل رأسا شديد الانفجار”، يصل وزن الرأس الحربي إلى 20 كجم، وزمن التحليق إلى ست ساعات، ومداها 500 كم، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.
- طائرة صماد2.
- طائرة صماد 3: هجومية تحمل رأسا متفجرا، يصل وزن الرأس الحربي من ٢٠ كجم إلى ٥٠ كجم، نوع الرأس الحربي “خارق ومتشظي”، مداها ١٨٠٠ كيلو متر، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.
- مرصاد 1: مسيرة استطلاعية تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري ومسح خرائط يصل زمن تحليقها من ثمان إلى١٠ساعات، تقلع من منصة ثابتة عبر مزلج أو متحركة.
- طائرة مرصاد٢: استطلاعية، تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري، ومسح خرائط، يصل زمن تحليقها من ثمان إلى ١٠ ساعات، طريقة الإقلاع عمودية.
- طائرة وعيد1: هجومية تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، وزن الرأس الحربي30 كجم، ومداها 1200 كيلومتر.
- طائرة وعيد2: هجومية تحمل رأسا متفجرا، وزن الرأس الحربي 40 كجم، نوع الرأس الحربي خارق ومتشظي، يصل مداها إلى 2000 كيلو متر تقلع من منصة أرضية ثابتة عبر بوستر.
- طائرة شهاب: مسيرة هجومية مزودة بنظام تتبع ذكي ورأس حربي خارق ومتشظي ومزدوج، يصل مداها إلى 1000 كيلو متر، وزن الرأس الحربي 50 كجم.
السلام مرهون بخطوات عملية
وفي ذكرى ثورة انتصار الشعب والتخلص من الوصاية والهيمنة الخارجية، وفيما شعبنا اليمني يجدد العهد بالمضي قدماً في مواجهة العدوان والاحتلال حتى تحرير البلد وطرد آخر جندي محتل من أرضنا، ألقى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط كلمة اختزلت كل معاني العزة والكرامة، وأثبتت للشعب اليمني أن تضحياته الجسيمة لم تذهب سدى، فها هو اليمن اليوم بعد تسع سنوات من العدوان والحصار يضع شروطه ويحدد ملامح المرحلة المقبلة، وها هو صوت الشعب يعلو كل صوت، وها هي الثورة باقية والأعداء في انهيار تام لا يقوون على فعل شيء، بل ينظرون بوجوه ملؤها الخيبة، ما الذي سيفعله بهم شعب اليمن؟.
رئيس المجلس السياسي في كلمته التي ألقاها عشية ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر أكد أنه كان قد أعّد خطاباً مختلفاً تماماً، لكن في اللحظة الأخيرة قرر إلغاءه نتيجة للرسائل الإيجابية التي عاد بها الوفد الوطني من الرياض، ولكن الرئيس المشاط أكد أن السعودية لا وقت أمامها للأخذ والرد والالتفافات، لأن الترحيب بهذه الرسائل مشروط بسرعة التنفيذ، وهذا الموقف بحد ذاته يلخّص المشهد الحالي ومن هو المنتصر، خاصة وأن الرئيس المشاط حذر العدوان من الرجوع لنفس الخطاب ليلقيه في مناسبة أخرى وحينها ستحل الكارثة على المعتدين.
واللافت في خطاب الرئيس المشاط أنه أتى بعد أيام من خطاب آخر أكد فيه الرئيس أن قوتنا الصاروخية باتت بعون الله قادرة على ضرب أي هدف في دول العدوان من أي منطقة في اليمن، كما أكد أننا سنسمع في الأيام القادمة ما يثلج الصدور، وها هو الشعب اليمني يسمع ويرى ويشاهد ما يثلج الصدور بالفعل، فمن أرعدوا وتهددوا بالقضاء على المشروع القرآني ها هم اليوم مستسلمون، شاخصة أبصارهم كأنهم في سكرة ساهون، باتوا في الحضيض والطوفان حولهم يحوم ما لهم من الله من عاصم، وما اقترفت أيديهم من جرم فتح له الحساب، هذا جزاؤهم فليذوقوه بصواريخ تنكيل ومطيع وميون وسعير.
الرئيس المشاط أوضح أن وفدنا الوطني المفاوض برفقة الوساطة العمانية عاد إلى صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية قادما من الرياض بعد أربعة أيام من النقاشات التي وصفت بالإيجابية، مؤكداً أن ما نقله الوفد المفاوض عن القيادة السعودية – باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015- قد سرّنا فهي من الناحية النظرية لاشك تعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية سنضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ.
وأكد الرئيس أن صنعاء كانت وماتزال تقاتل وتناضل من أجل السلام وإنهاء هذه الحرب العدوانية التي فرضت عليها من دون أي مسوغ منطقي ومن دون سابق إنذار، وبكل صدق وشفافية ووضوح نؤكد بأن صنعاء جاهزة لمعالجة أية مخاوف لدى الرياض بقدر جاهزية الرياض لمعالجة مخاوف صنعاء ولن تكون صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها وكافة بلدان أمتها المسلمة، وفي هذا رسالة إلى أن صنعاء بدورها أيضاً تطلب الضمانات والتطمينات لما سيحدث مستقبلاً ولن نقبل بأن تبقى بعض الملفات الغامضة دون حلول مرضية لصنعاء.
قوى الغزو على موعد من براكين الغضب
وفي ذات السياق ألقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي كلمة في العرض العسكري المهيب في ميدان السبعين جدد فيه التحذير للقوات الأجنبية الغازية والمحتلة وفي مقدمتها الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية التي تسللت في غفلة من الزمن إلى المحافظات المحتلة بسبب خيانة بعض المرتزقة والعملاء، بأن اليمن لن يقبل تواجدهم في الأراضي اليمنية، وعليهم أن يرحلوا منها وإلا فإنهم سيكونون على موعد مع نيران وبراكين الغضب اليمني الذي سيسمع صداه الكون بأكمله، وسندع الأفعال هي من تقول وتكتب فصول المواجهة.
وأكد وزير الدفاع أن جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى.
وقال وزير الدفاع: من استطاع أن يبني القوات المسلحة اليمنية بهذا المستوى العالي الذي فاق تصور الأعداء والأصدقاء في زمن قياسي وبأقل الإمكانيات، ومن استطاع أن يجعل من الجيش اليمني والشعب اليمني بمستوى المواجهة لهذا العدوان الكوني واستطاع أن يخطط ويقود المعارك بكفاءة عالية وثقة بالله لا حدود لها في هذه الظروف المعقدة والاستثنائية في كل المجالات، وهو السيد القائد العلم المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي قائد الثورة اليمنية المباركة حفظه الله ورعاه، لهو قادر وبتوفيق من الله وعونه وتأييده على أن يبني مختلف مؤسسات الدولة وعلى أرقى مستوى، ولهو قادر على النهوض باليمن في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها من المجالات حتى تصل إلى مستوى الصدارة على مستوى العالم، ولهو قادر على أن يقود الأمة في المرحلة القادمة سلماً كانت أو حرباً بكل جدارة واقتدار بإذن الله.
وأوضح أن اليمن ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي والشعب اليمني شعب يستحق حياة كريمة وعزيزة ومزدهرة، وعلى العالم أن يلتقط هذه الفرصة لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن فالاستقرار في اليمن يخدم المنطقة كما أن تجويع اليمنيين وحصارهم وإهدار مواردهم وتمزيق اليمن وتقسيمها وإضعافها سيكون له تداعياته على كل المستويات على مستوى المنطقة والعالم، وسيدفع بالشعب اليمني للدفاع عن ثرواته وسيادته واستقلاله وأخذ حقوقه بكل الوسائل المشروعة، وسيمتد أثر الاستمرار في العدوان والحصار وتداعياته الكارثية على المنطقة والعالم وهذه حقيقة مؤكدة يجب أن تكون مفهومة للجميع.
كما أكد أن على حكام تحالف العدوان أن لا ينخدعوا بالكيان الصهيوني المؤقت الزائل وعليهم أن يلتقطوا الفرصة والمبادرات من القيادة في الجمهورية اليمنية التي عنوانها صنعاء.. موضحا أن الصهيونية والصهاينة أعداء للإسلام والمسلمين، وأن المشروع الصهيوني خطر على الأمة بكل شعوبهم وفئاتهم، وأنه لن يقبل حتى بأولئك المطبعين الذين يعتبرهم مجرد أدوات خاضعة خانعه ذليلة مهمتها تمرير مخططاتهم وأهدافهم في تمزيق وإضعاف الأمة بشكل عام واليمن بشكل خاص.