الصهاينة يعيشون على المُهدّئات

موقع أنصار الله – متابعات – 23 ربيع الآخر 1445هـ

ذكرت صحيفة “معاريف” أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي بدأ الشهر الماضي، يؤدّى الى ارتفاع مهمّ في حركة شراء أدوية المهدئات والنوم من دون وصفة طبية، وكذلك الى ارتفاع حركة شراء المُسكّنات، هذا ما تبيّن من مُعطيات شبكة الصيدليات “مكابي فارم” الإسرائيلية.

وبحسب “معاريف”، خلال هذا الشهر سُجّل ارتفاعٌ بمئات النسب في شراء الأدوية والمُكمّلات الغذائية لتهدئة التوتر والقلق، فضلًا عن زيادة بنسبة عشرات بالمئة في شراء مسكّنات الألم.

وقالت “معاريف”: “في الأدوية المُستخدمة للتهدئة والحثّ على النوم، مثل نيرفان وريلاكسين وفاليريان وكليمنارفين، سُجّل ارتفاع متوسط بنحو 90% خلال شهر تشرين الأول مقارنة بالشهريْن تموز وآب 2023. وشهدت المُكمّلات الغذائية، والتي لها تأثير مهدّئ مثل الاسترخاء، زيادة في المتوسط بنحو 230٪ خلال شهر تشرين الأول مقارنة بشهر تموز وآب. وفي فئة مسكّنات الألم، مثل أدفيل وباراسيتامول وأوبتالجين، كانت هناك زيادة متوسطة بنحو 20% في الشراء خلال مدة التحقيق نفسها”.

وصرّحت رئيسة الصيدلة، في سلسلة “مكابي فارم” سارة غافيش، بأن العديد من الإسرائيليين يبحثون في هذه الأيام عن حلّ سريع للمساعدة في تقليل التوتر والقلق. وقد تبلّغ الصيدليات والصيادلة لدينا عن العديد من استشارات المرضى حول هذا الموضوع، حيث يتحدّث الكثيرون عن صعوبة كبيرة في النوم”.

وفيما يتعلّق بزيادة شراء المسكّنات، أشارت غافيش الى أنه: “ليس من المُستبعد أن يؤدي الوضع في البلاد إلى أن الإسرائيليين يعانون أكثر من الصداع والصداع النصفي، لكن الزيادة قد تكون مرتبطة أيضًا برغبة الكثيرين في تخزين الأدوية الشائعة على خلفية تعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.

بالموازاة، أوضح صندوق الصحة “مكابي”، في كيان العدو، أن “أكثر من 3000 عضو في “مكابي” اتصلوا بخط المساعدة الخاص للدعم النفسي، والذي يديره الاختصاصيون الاجتماعيون”.

 

 

قد يعجبك ايضا