استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني جنوب نابلس

موقع أنصار الله – متابعات – 9 جمادى الأولى 1445هـ

استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما، إثر إصابته برصاص قوات العدو الصهيوني، في مواجهات ببلدة بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصار محلية باستشهاد الفتى معتز أنس عيد، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات العدو بورين.

وأطلقت قوات العدو الصهيوني الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي، ما أدى إلى إصابة الفتى عيد بالرصاص الحي في الظهر.

وحاول الأطباء الإبقاء على حياة الفتى بإجراء إنعاش للقلب، إلا أنهم أعلنوا عن استشهاده.

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قد قال في وقت سابق اليوم، إن “العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والإرهاب المنظم الذي يقوم به المستعمرون هي جرائم حرب يجب وقفها فورا، قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه”.

وأضاف أبو ردينة أن “المجازر الوحشية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني سواء في قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في الضفة الغربية، وحرق مدرسة على يد المستعمرين الإرهابيين لن تعطي الأمن والاستقرار، بل ستدفع بالمنطقة نحو الهاوية”.

واستشهد 6 شبان بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة صهيونية مسيرة، فجر اليوم الأربعاء، وذلك خلال اقتحام واسع لقوات الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيمها.

وقالت مصادر محلية في مخيم طولكرم، إن مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلا في حارة البلاونة بمخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 6 شبان، وهم: ‫رامي الشوملي، وعدي الزيات، وأحمد سليط، ومحمد أبو عنين، وبسام الشافعي، وفراس عواد بلاونة.

وقالت “كتيبة طولكرم” التابعة لـ”سرايا القدس” في بيان مقتضب لها: “مجاهدونا أوقعوا قوة صهيونية في كمين محكم بمحور البلاونة وحققوا إصابات وفجروا عبوات ناسفة في جرافات وآليات الاحتلال ما أدى إلى إعطابها”.

كما استشهد شاب إثر إصابته برصاص قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحام بلدة عزّون شرق قلقيلية، بحسب ما أعلنت مصادر طبية، فجر الأربعاء.