المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يُصعّد حرب الإبادة الجماعية
موقع أنصار الله – متابعات – 20 جمادى الأولى 1445هـ
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “جيش” العدو الصهيوني يعمل على تصعيد حرب الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني، منبهًا إلى أن قطاع غزة بات أمام كارثة إنسانية تهدد بانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي.
وأوضح المكتب في بيان اليوم الأحد، أن “جيش” العدو الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية المقاتلة لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني”.
ولفت إلى أن أفظع هذه المجازر كانت مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلًا وخلفت مئات الشهداء والجرحى منهم من وصل المستشفيات وعدد أكبر مازال تحت الأنقاض.
وشدّد على أن “جيش الاحتلال يتعمّد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا جرّاء القصف العنيف والمتزامن لجميع المحافظات في آن واحد وذلك من خلال قصف المنازل وبدون سابق إنذار بالقنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات”.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي بأن “القطاع الصحي أصبح غير قادر على استيعاب عشرات آلاف الجرحى في المستشفيات وهذا يعني أن عدد الشهداء مرشح للزيادة بصورة كبيرة، وكذلك السيارات والآليات والمعدات التابعة لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني لا تستطيع الوصول لأماكن القصف وانتشال الشهداء بسبب تدميرها من قبل الاحتلال وكذلك لعدم وجود وقود لتشغيل ما تبقى منها”.
ونبّه المكتب إلى أن قطاع غزة بات “يتعرض لكارثة إنسانية حقيقية على جميع المستويات الصحية والإنسانية والإغاثية وعلى صعيد انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، وإننا نحذّر المجتمع الدولي وجميع المنظمات والهيئات الدولية إلى إنقاذ 2.4 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها “جيش” العدو الصهيوني ضد الأطفال والنساء”، معتبرًا أن “استمرار هذه الحرب يعني أن هناك موافقة وضوء أخضر لاستمرار القتل الوحشي ضد المدنيين”.