الإعلامي الحكومي بغزة يدين قصف العدو الصهيوني مستشفى “كمال عدوان”
موقع أنصار الله – متابعات – 21 جمادى الأولى 1445هـ
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين، قصف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن المكتب الإعلامي في بيان له، القول: إن قصف المستشفى “يعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية”.
وأضاف: إن هذا الاستهداف “يُدلل على وجود خطة صهيونية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما في ذلك مباني المستشفيات”.
وطالب “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية “بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للعدو الصهيوني باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة كون ذلك جريمة حرب منظّمة يُعاقب عليها القانون الدولي وتُجرّمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعدُّ مشاركة فاعلة فيها “.
وأشار إلى أنه منذ بدء العدوان منذ 59 يومًا، يستمر العدو الصهيوني في استهداف المنظومة الصحية، حيث قصف مباشرة أكثر من 14 مستشفى بمحافظتي غزة وشمال غزة بصواريخ الطائرات والقذائف المدفعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات الصهيونية أدت لاستشهاد 280 كادرًا وإصابة المئات، في حين لا يزال 35 طبيبًا رهن الاعتقال وعلى رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني فجر اليوم بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى إلى أربعة شهداء وتسعة جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من عشرة آلاف نازح لجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر طبية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الصهيونية.
ووصل إلى المستشفى أمس 99 شهيدا جراء العدوان على شمال غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش: إن العدو يحاول التقدم باتجاه مستشفى كمال عدوان لمحاصرته، وهناك عشرات الشهداء في ساحة المستشفى لا نستطيع دفنهم.
بدوره، أكد مدير مستشفى كمال عدوان د. أحمد الكحلوت للجزيرة، أنه لا يمكن إخلاء المستشفى طالما فيه مرضى وأطفال خدج بالعناية المركزة بالإضافة للجرحى والنازحين.
وقال الكحلوت: نفاضل بين الحالات ونجري العمليات فقط لإنقاذ الجرحى ولا نستطيع رعايتهم بعد العمليات.