العدو الصهيوني يمنع دفن جثث الشهداء في مستشفى “كمال عدوان”
موقع أنصار الله – متابعات – 23 جمادى الأولى 1445هـ
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، أن ثلاثة وسبعين شهيدًا و123 إصابة وصلت إلى مستشفى “شهداء الاقصى”، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المدير الطبي، في مستشفى “شهداء الأقصى” في حديث إعلامي، إن بعض المرضى يموتون في قسم الطوارئ بسبب نقص غرف العناية المركزة، وأن الأمراض بدأت تنتشر بين النازحين؛ مثل الالتهابات الرئوية والطفح الجلدي.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة “الفلاح” التي تأوي نازحين، في حي الزيتون، كما وقعت إصابات بعضها خطيرة جراء إطلاق مسّيرات إسرائيلية النار باتجاه مدرسة صلاح الدين للنازحين في حي الرمال الشمالي، وسط مناشدات لسيارات الإسعاف بالتوجّه إلى المكان.
كما أفادت المصادر بارتقاء سبعة شهداء وإصابة 59 آخرين وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي، في خان يونس خلال الساعات الماضية. وأكدت ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة عدد من الجرحى في غارات عنيفة للاحتلال استهدفت نازحين ورجالًا من الدفاع المدني في شارع النفق.
كما ارتقى شهداء ووقعت إصابات بغارة استهدفت منزلا لآل أبو خبيزة، بجوار روضة براعم شمال مسجد القسام في النصيرات.
وقال المدير العام لوزارة الصحة، في القطاع، أن أكثر من 100 جثة داخل مستشفى كمال عدوان لا يسمح الاحتلال بدفنها. وبيّن أن شمال غزة بالكامل أصبح من دون خدمات صحية، لافتًا إلى أن المستشفى أصبح من دون وقود، والاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك داخله. وأشار الى أن جيش الاحتلال يحاصر المستشفى، وهو على بعد كيلومتر واحد من كل اتجاه.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
من جانبها، أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الموقف الفلسطيني الموحد رسميًا وشعبيًا في التصدي للمؤامرة الرامية إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة إلى سيناء. وشددت اللجنة، في بيان لها اليوم الأربعاء، على رفض أي مشاريع لتوطين الفلسطينيين من أبناء القطاع، سواء في سيناء أو غيرها، وأن شعبنا الفلسطيني له وطن واحد يعيش فيه هو فلسطين وفلسطين فقط.
وحذّرت الفصائل الفلسطينية من أي تساوق مع المشروع الصهيوني بالتهجير تحت عناوين الحماية أو المساعدة الإنسانية أو المناطق الآمنة. وشدّدت على أن من يريد حماية الشعب الفلسطيني في غزة عليه أن يتدخّل لوقف حرب الإبادة الجماعية ويفتح المعابر، وليس تنفيذ أهداف العدو بتهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم.
وثمنت الفصائل الفلسطينية الموقف المصري المبدئي بالرفض القطعي لهذه المؤامرة، ودعت للحفاظ على هذه الموقف والتصدي للعدوان البربري الصهيوني ومخططاته الإجرامية.
كما طالبت العالم بالتدخّل العاجل لوقف هذه المؤامرة عبر وقف حرب الإبادة الجماعية، ودحر قوات الاحتلال الصهيوني النازي عن كامل قطاع غزة.