أبو عبيدة للعدو: لا أسرى دون نزول عند شروط المقاومة
موقع أنصار الله – متابعات – 27 جمادى الأولى 1445هـ
أعلن الناطق باسم كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أنّ ” خلال 10 أيام تمكن مجاهدونا من التصدّي لقوات العدو في محاور ما قبل انتهاء الهدنة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة”.
ولفت، في كلمة صوتية، إلى أنّ “مجاهدينا هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ”، مؤكدًا “تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية بشكل كلّي أو جزئي بحسب ما تم توثيقه لدينا، بين ناقلة جند ودبابة وجرافة في محاور القتال بقطاع غزة”.
وقال أبو عبيدة: “نفذنا عددًا كبيرًا من العمليات النوعية، والتي تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة المتحصّنة في المباني ونصب الكمائن ومهاجمة القوات والإغارة عليها وتنفيذ عشرات عمليات القنص وتفجير حقول الألغام بهم”.
وأفاد بأنّ “عملياتنا أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف العدو وعاد مجاهدونا إلى قواعدهم سالمين من معظم هذه العمليات”، مضيفًا “يواصل سلاح المدفعية دك تحشدات العدو في كل أماكن التوغل”.
وإذ لفت أبو عبيدة إلى أنّ “العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفًا المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية”، أكّد أنّ “العدو الصهيوني لا يُحقق إلا التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل ولا يزال يفشل، وكلّما استمر عدوانه وحربه الهمجية أصبحت هزيمته أكبر”.
وتابع “صمود مجاهدينا في الميدان وتكبيد العدو خسائر فادحة سيتواصل في كل ساعة”، موضحًا أنّ “الهدنة الموقّتة أثبتت صدقنا وأثبتت في المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”، و”الهدنة أثبتت أن أحدًا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا من خلال التبادل المشروط”.
وقال الناطق باسم القسام إنّه “ثبت للعدو والصديق حسن المعاملة لمحتجزي العدو، في المقابل السلوك الساديّ للاحتلال تجاه أسرانا وأسيراتنا، والذي ينمّ عن شعور بالهزيمة والدونية”، مشددًا في كلمة وجهها لجمهور العدو الصهيوني وقيادته: “لا العدو ولا قيادته ولا كل داعميهم يستطيعون أن يأخذوا أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة”.
وأوضح أنّ “تكرار إعلان هدف القضاء على المقاومة كلام للاستهلاك المحلي الصهيوني ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء”، مشيرًا إلى أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على حماس والقسام في الضفة الغربية والقدس رغم القتل والبطش”، متابعًا “لا يزال الاحتلال يتلقى الضربات الموجعة في الضفة، والتي كان آخرها قبل أيام في القدس والقادم أعظم”.
ودعا أبو عبيدة “مقاتلي شعبنا في كل مكان وأحرار أمّتنا ورافضي الاحتلال في كل الدّنيا إلى الاستنفار للرد على العدو بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو”، لافتًا إلى أنّ “لا خيار لدينا إلا قتال هذا المحتل الهمجيّ في كل حارة وشارع وزقاق”.
وأضاف “مجاهدونا بخير وصفوفهم متماسكة وقويّة، ولا يزال آلاف من مجاهدينا ينتظرون دورهم في القتال”، وقال: “شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم ومدى انهزامية الروح المعنوية لعدونا”.