العدو الصهيوني أجبر موظفين في الأونروا على الاعتراف بصلتهم بحماس
موقع أنصار الله – متابعات – 28 شعبان 1445هـ
أشار تقرير لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إلى أن “جيش” العدو الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفيها الفلسطينيين، حيث تعرضوا لسوء المعاملة والانتهاكات كالضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.
وقالت مديرة الاتصالات في الوكالة جوليت توما إن سلطات الاحتلال أجبرت بعض موظفي الوكالة على الاعتراف بصلتهم بحركة حماس، وبأنهم شاركوا في عملية “طوفان الأقصى”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن تقريرًا لـ”الأونروا” صدر، في شباط/فبراير الماضي، تضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالوكالة تحدثوا عن تعرضهم لمعاملة سيّئة في السجون الإسرائيلية لإجبارهم على الاعتراف بوجود صلة مع حماس.
وأضافت أن “الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية المحتملة لحقوق الإنسان”.
ولفت التقرير إلى أن “الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، حيث تعرضوا لسوء المعاملة والانتهاكات، كالضرب الجسدي المبرح، والإيهام بالغرق، والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة”.
وذكرت توما أيضًا أنه “عندما تنتهي الحرب يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، علّقت عدة دول تمويلها للوكالة الأممية “مؤقتًا”، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي “أونروا” في عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، منها: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.