طوفان مليوني جديد في العاصمة صنعاء نُصرةً لـ غزة
|| صحافة ||
على العهدِ والوفاءِ، لَبَّى الشعبُ اليمني الحُرُّ الثائر، داعيَ الدين والأخلاق والإنسانية، ونداءَ القائد الاستثنائي؛ ليُشَكِّلَ طوفاناً بشرياً جديدًا وحاشداً، بميدان السبعين في عاصمة الصمود صنعاء.
وتتصاعدُ المواقفُ المساندةُ لفلسطينَ على كُـلّ المستويات، وعلى العالم أن يترقَّبَ المفاجآت والصدمات.
وتحت شعار “انتصاراً لغزة.. عملياتنا مُستمرّة”، جدّد الشعبُ اليمني التأكيدَ على موقفِه الثابتِ في مساندة فلسطين بالمسيرات والتظاهرات، منوّهين إلى ضرورةِ دعمِ مسارِ الردع الصاروخي والجوي ضد قوى الاستكبار والإجرام.
وتعالت أصواتُ اليمنيين بالهُتافاتِ الصاخبةِ في وجه أمريكا وبريطانيا وكيان العدوّ الصهيوني، رافعين شعارَ البراءة والأعلام اليمنية والفلسطينية.
وردّد أحرارُ اليمن المشاركون في المسيرة، هُتافاتٍ أكّـدت استمرارَ حالة النفير العام والتعبئة الشاملة، مؤكّـدين استعدادَهم العاليَ وجاهزيتَهم القُصوى لخوضِ كُـلِّ التحديات، ودعمِ مسارِ الردع والمفاجآت والصدمات الذي وعد به قائدُ الثورة السيدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وعاود الشعبُ اليمني تفويضَ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لخوضِ الخيارات الرادعة ضد قوى الاستكبار حتى إدخَال الغذاء والدواء إلى سكان غزة.
وفيما ندّد الأحرارُ بالصمت الدولي والأممي إزاء ما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني؛ فقد جددوا التأكيد على استمرار المواجهة والثبات والحضور في المسيرات، ودعم خيار الصواريخ والمسيّرات، منوّهين إلى أن العدوانَ الأمريكي البريطاني لن يؤثِّرَ على الموقف اليمني، بل على العكس من ذلك سيزيدُ منسوبَ الاندفاع والثوران ضد الطغيان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وعلى صعيد متصل، أصدر الشعب اليمني بيانه، وقال فيه: “مع قدوم رمضان المبارك يستمرُّ اللوبي الصهيوني اليهودي في اقترافِ جرائمه الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني مصعِّداً في جرائم القتل والتجويع ومختلفِ أشكال الإبادة الجماعية واستباحةِ آدمية وإنسانية الشعب الفلسطيني المظلوم”، مُضيفاً “ورغم بشاعةِ العدوان يقفُ الشعبُ الفلسطيني المجاهد ومجاهدوه الأبطالُ بكل ثبات وصمود مسطِّرين أروعَ الملاحم البطولية التي ستبقى خالدةً على امتدادِ التاريخ، وإلى جانبهم ومعهم يقفُ كُـلُّ الأحرار في العالم، وفي طليعتهم الشعب اليمني بكل وفاء وإيمان ومبدئيةٍ يملؤون الساحاتِ، ويطلقون الصواريخَ والمسيَّراتِ، ويُحرِقون ويُغرِقون البارجات والمدمّـرات؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني وإسناداً ودعماً لمعركته المقدَّسة”.
وفيما هنَّأ اليمنيون شعوبَ العالم العربي والإسلامي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك؛ فقد جدَّدوا دعوتَهم للخروج الشعبي في كُـلّ البلدان ودعم الشعب الفلسطيني بكُلِّ السبل والوسائل المتاحة.
وأكّـد أحرارُ الشعب اليمني الاستمراريةَ في المسيرات والمظاهرات والأنشطة المتنوعة المساندة للشعب الفلسطيني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا تخاذُلَ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما بارك البيانُ تصعيدَ العمليات النوعية ضد العدوّ الصهيوني في جميعِ الجبهاتِ الجهادية في اليمن ولبنان والعراق والتي تمثل الإسنادَ والدعمَ العملي للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته الكبرى؛ فقد جدّد أحرارُ اليمنِ التأكيدَ على استمرار الشعب اليمني وثباته في الحشد والتعبئة العامة وعلى كُـلّ المستويات الشعبيّة والرسمية إلى مراكزِ التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة والاستنفار الكامل واعتبار الشهر الكريم شهراً للجهاد كعبادةٍ دينية عظيمة، وقُربةٍ كبيرةٍ إلى الله.
وعلى خُطَى القائد، حَذَّرَ الشعبُ اليمنيُّ من استخدامِ العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني للمساعداتِ الإنسانيةِ كطُعمٍ لقتلِ أبناء الشعب الفلسطيني وارتكابِ المجازرِ الجماعية بحقهم، فيما دعا الشعوبَ العربيةَ والإسلاميةَ وكُلَّ أحرارِ العالم، خُصُوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك إلى تفعيلِ سلاح المقاطَعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم؛ باعتبار ذلك جِهاداً في سبيل الله وفي متناوَلِ الجميع.
صحيفة المسيرة