حماس: المقابر الجماعية بغزة تؤكد حجم فظائع “جيش” العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 12 شوال 1445هـ
اعتبرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن اكتشاف مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، يؤكد حجم “الفظائع التي يرتكبها “جيش” العدو الإسرائيلي، وتطرح تساؤلات بشأن مصير باقي المفقودين الفلسطينيين”.
جاء ذلك وفق بيان الحركة بعد يوم من انتشال جثامين 50 فلسطينيا قتلهم “جيش” العدو الإسرائيلي، من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي حسب الدفاع المدني في قطاع غزة.
وقالت “حماس” إن “المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيدا من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها”.
وأضافت أن ذلك “يؤكد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وتطرح تساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن “الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، ما كانت لتتواصل لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا”.
والسبت، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان: “انتشلت طواقمنا في محافظة خان يونس اليوم 50 جثة شهيد من مختلف الفئات والأعمار، كانت قد جمعتهم قوات الاحتلال ودفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي”.
وأوردت تقارير فلسطينية، خلال اليوم الأحد، أن عدد جثامين الشهداء التي انتشلت من مجمع ناصر الطبي بخان يونس ارتفعت إلى 210.
وفي 7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن “جيش” العدو الإسرائيلي انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن كيان العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.