صعدة تطوي العام 2016م بـ 120 شهيد وجريح خلال آخر شهر من العام
موقع أنصار الله || محلي – تقارير || طوت محافظة صعدة المنكوبة والصامدة العام 2016م بأوجاع وآلام وشهدا وجرحى ودمار وحصار ، كمثيلاتها من محافظة الجمهورية اليمنية ، إلا أنها وككل شهر وعام ينالها النصيب الأوفر من حقد العدوان الأميركي السعودي الصهيوني الإجرامي الغاشم ، فلا دمار كدمارها ولا جرائم كالجرائم التي تقترف فيها بشكل شبه يومي ولا حصار إلا حصارها كونها تعيش حصارين ، تشارك المحافظات الأخرى الهواء لكنها تعيش بلا كهرباء ولا ماء ..
محافظة صعدة التي أعلنت في بداية العدوان الإجرامي محافظة منكوبة زاد العدوان خلال هذه الفترة الماضية نكبتها نكبات ومآساتها مآسي وآلامها آلام إلا أنها تحتضن ابنائها كأم تتعرض للضرب من كل جانب وتحاول جاهدة ابقاء ابنها الذي تحتضنه سالماً من كل أذى ، وظلت صامدة طوال ما يقارب العامين من التوحش الأمريكي السعودي الذي كشر أنيابه منتزعاً احشاء الأطفال من بطون امهاتهم بين ركام منازلهم المتواضعة اشباعاً لغريزته الدموية .
شهر ديسمبر وحسب احصائية المركز الإعلامي بمحافظة صعدة كان فيه من الجرائم ما تقشعر له الأبدان ومن الآلام ما يستحي المتحدث عن مصيبته أمامها مهما كان عظمها ،، فقد مزقت طائرات التحالف الشيطاني وصواريخه اشلاء أكثر من 58 مواطناً جلهم نساء وأطفال في عمر الزهور وأفقدتهم الحياة ،، وأعاقت وجرحت أكثر من 60 مواطناً معظمهم ايضاً من النساء والأطفال في ظل استهداف متعمد لهم في منازلهم وأسواقهم ومزارعهم ومدارسهم .
عام 2016م يحوي الكثير الكثير من الشهداء والجرحى من أغلب ربوع الوطن الكريم إلا أن صعدة تبقى مستفردة بالرقم الكبير على كل الصعد ، كون العدوان بات يستخدم اراضيها الطاهرة حقل تجارب لأسلحته المحرمة دولياً مستغلاً تواطؤ المجتمع الدولي المنافق ومشاركة بعضه في قتل الشعب اليمني بالسلاح والجنود والدواعش ليودع أبناء صعدة ومحافظات اليمن عام 16م بدعوات مثقلة باللعنات من أرملة فقدت زوجها ومن أب فقد ابنه ومن ابن فقد ابيه ، ومن ام فقدت ابنها وابنتها ومن رب بيت فقد عائلته ،ومن ومن ،،،الخ ، والتي ستظل تطارد أنظمة العدوان الغاشم حتى قيام الساعة وتخلد تلك الدول وعلى رأسها النظام السعودي والأمريكي والبريطاني والإماراتي والإسرائيلي وغيرها كمجرمي حرب وخطر يهدد حياة كل إنسان .