شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة يرتفع إلى 34844 والدفاع المدني ينتشل مقبرة جماعية في الشفاء
موقع أنصار الله – متابعات – 29 شوال 1445هـ
أعلنت وزارة الصحة أن العدو الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و200 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34844 شهيدا و78404 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في ذات السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطواقم الطبية تمكنت من العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مستشفى الشفاء انتشلت منها 49 شهيداً حتى الآن ومازالت عملية الانتشال مستمرة.
وأكد المكتب في بيان له العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي، معلنا انتشال 49 جثماناً حتى الآن من المقبرة الثالثة، ومازالت الطواقم الحكومية تواصل انتشال المزيد من الجثامين حتى الآن، ولم تنتهِ من عمليات الانتشال، متوقعة العثور على عشرات الجثامين الجديدة.
وبينت أن ذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش العدو “الإسرائيلي” داخل مجمع الشفاء الطبي والتي أعدم خلالها قرابة 400 شهيد، من بينهم العديد من الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مجمع الشفاء، وإعدام مئات الجرحى والمرضى والنازحين، ومازال هناك مئات المفقودين والمعتقلين.
وبذلك يرتفع عدد المقابر الجماعية التي عثر عليها داخل المستشفيات إلى (7) مقابر جماعية، واحدة في مستشفى كمال عدوان، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي، انتشل منها حتى الآن (520) شهيداً، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية والقتل المستمر التي يرتكبها جيش العدو الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني داخل المستشفيات وخارجها، داعيا كل المنظمات الأممية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء.
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن هذه المقابر الجماعية وهذا العدوان السافر بحق الإنسانية.
وقال: مازال العدو يمتلك الضوء الأخضر في استمرار هذه الجرائم ضد الإنسانية بدعم أمريكي كامل.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والحرب ضد القطاع الصحي وضد المستشفيات، ونطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وضد المدنيين بشكل عام.