25 مسيرة حاشدة في عمران دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

موقع أنصار الله – عمران – 2 ذو القعدة 1445 هـ

احتشد أبناء محافظة عمران اليوم في 25 ساحة في مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في غزة تحت شعار “التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر”.

وخرج أبناء مدينة عمران ومديريتي عيال سريح وجبل عيال يزيد وعزلة الأشمور مديرية عمران في مسيرة جماهرية حاشدة تقدمتها قيادة المحافظة ومسؤولو التعبئة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وثقافية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

ورددت الجماهير المتحشدة بشارع الشهيد الرئيس صالح الصماد هتافات مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة الباسلة، رافعة العلمين اليمني والفلسطيني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين، مؤكدة استمرار دعمهم وتضامنهم للشعب الفلسطيني ورفضهم للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة.

وأدانت الجرائم المروعة والبشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم ومشاركة أمريكية وأوروبية التي تتشدّق بالحقوق والحريات الزائفة.

وبارك المشاركون في المسيرة الانتصارات التي حققتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية باستهداف السفن الصهيونية في إطار مراحل التصعيد في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح.

وأعلنوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بخوض المرحلة الخامسة التي كشف عنها في خطابه يوم الخميس والمراحل التي تليها ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني المجرم ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الغاصب.

ونددت الجماهير بالمجازر البشعة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة ومدينة رفح أمام صمت عربي وإسلامي معيب.

وفي مديرية ريدة نُظمت مسيرتان بمركز المديرية ومكتب ذيفان بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وقيادة المديرية الذين رددوا هتاف البراءة من أعداء الله، ونددوا باستمرار جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت الحشود الجماهيرية الولاء لله وقائد الثورة والمضي على عهد أجدادهم الفاتحين في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، متسلحين بالإيمان والوعي والبصيرة.

واحتشد أبناء مديريتي خمر وبني صريم في مسيرة جماهيرية بمدينة خمر، نددوا فيها بجرائم العدو الصهيوني الأمريكي في غزة والأراضي المحتلة.

وباركوا ما كشفه قائد الثورة من التفكير في المرحلتين الخامسة والسادسة ضد العدو الصهيوني الأمريكي، مجددين تفويضهم المطلق للقيادة الثورية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى انتصار المقاومة الفلسطينية.

وخرج أبناء مديرية خارف في مسيرة حاشدة ومسيرتين في عزلة مرهبة ومركز مديرية ذيبين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون تفويضهم لقائد الثورة في التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء.

كما خرج أبناء مديريات حوث في مسيرة حاشدة بمركز المديرية، واحتشد أبناء مديرية قفلة عذر في مسيرة جماهيرية بساحة السكيبات، نددت بتخاذل الدول العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم يندى لها الجبين في غزة.

 

ونظم أبناء مديرية العشة مسيرة حاشدة بمركز المديرية، واحتشد أبناء مديريات سفيان في مسيرات جماهيرية بثلاث ساحات بمركز المديرية والعمشية وبكيل السواد، ردد المشاركون فيها شعارات الصرخة ضد الغطاة والمستكبرين.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بحق الشعب الفلسطيني.

وخرج أبناء مديرية المدان في مسيرتين بساحة مركز المديرية وساحة مفخاذ، كما خرج أبناء مديرية شهارة في مسيرتين بمركز المديرية والقابعي، وأبناء مديرية ثلاء في مسيرتين حاشدتين بساحة مركز المديرية وساحة مدينة حبابة.

واحتشد أبناء مديريات مسور والسود وحبور ظليمة والسودة في مسيرات جماهيرية حاشدة بمراكز المديرية بعنوان “التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر”.

وردد المشاركون في المسيرات شعارات البراءة من الأعداء وشعارات منددة بما يرتكبه العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

وجددت الجماهير المتحشدة التأكيد على ضرورة التحرك المستمر في الأنشطة والفعاليات ومواصلة مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية .. مشيرة إلى أهمية استمرار التعبئة والخروج المليوني في المسيرات الأسبوعية لتعزيز الموقف اليمني المساند لفلسطين.

وأكدت أن اقتحام العدو الصهيوني لمعبر رفح يمثل استفزازاً للعرب والمسلمين ويعكس في ذات الوقت الاستخفاف بالأنظمة العميلة والخائنة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية المركزية والأولى “فلسطين”، لافتة إلى أن أمريكا هي الشريك الفعلي في جرائم الإبادة في غزة ولها دور أساسي فيما يحدث في معبر رفح.

واستهجن بيان صادر عن المسيرات، استمرار الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية في ارتكاب جرائم ومجازر شنيعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي.

وحيا البيان صمود واستبسال الشعب الفلسطيني الصابر وثبات مجاهديه العظماء في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على البشرية جمعاء.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوجه الجاد للتربية الإيمانية الجهادية المسؤولة لحماية المجتمع من خطر التمييع وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.

وحذر بيان المسيرات من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية عبر تصريحات مسؤوليها ووسائل إعلامها للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة.

وأكد أن أمريكا هي الشريك الأكبر في جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً لكيان العدو لما تجرأ على ما يقوم به من مجازر مهولة على مدى ٧٥ عاماً.

وأوضح البيان أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانات الفارغة ولا تحترم إلا الأقوياء وأن الاحتماء بها، والركون إليها لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.

ودعا بيان المسيرات في محافظة عمران، حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات الباهتة واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني بما يليق بمقدرات وإمكانيات بلدانهم، معتبراً السكوت أمام جرائم العدوان خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية وله الأثر السلبي الخطير على مستقبل شعوبهم.

وعبر عن التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعباً إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح، وحشد قوات صهيونية بمحاذاة الأراضي المصرية .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني مع مصر حكومة وشعباً وحقها في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن.

وأشاد البيان بالتحرك الطلابي الشجاع في الجامعات الأمريكية والأوربية وكذا التحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم لمواجهة أعمال القمع والتعسفات التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.

ونوه بالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن البضائع والسلع للكيان الصهيوني، معبر عن الأمل في أن تكون المقاطعة شاملة وكلية.

كما دعا البيان الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني سياسياً، اقتصادياً، ثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.

وجدد بيان المسيرات الدعوة لأبناء اليمن في الوطن والمهجر، وكل الشعوب العربية والإسلامية والدول والشعوب والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني، إلى تبني حملة منظمة، ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة، لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية، والأمريكية، والداعمة للكيان حتى لا يكون الجميع مساهماً في جرائمه المخزية.

وحيا البيان، العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة في غزة، والضفة، ولبنان، والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين، أينما كانوا.

 

قد يعجبك ايضا