عمليات نوعية للمقاومة في لبنان تستهدف ” القبة الحديدة” ومواقع وتجمعات العدو الصهيوني

موقع أنصار الله – لبنان – 3 ذو القعدة 1445هـ

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم السبت، 8 عمليات نوعية ضد مواقع وقواعد وتجمعات العدو الصهيوني.

وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانات لها أن المجاهدين  نفذوا  هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية استهدف قاعدة ‌‏بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية المستحدثة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة كما تم تعطيل ‌‏بعضها بشكلٍ كامل.‏

وأضافت المقاومة أنه وبعد الهجوم ‏الجوي الذي استهدف منصات القبة الحديدية ‏في قاعدة ‏بيت هلل، عَاود مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏إطلاق مسيرة انقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده المُتوقع عُقب ‏الهجوم في وسط القاعدة، ورغم محاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي (إف 16) وفشله بذلك، ‏وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة.‏

كما أعلنت المقاومة استهداف مبنى يتموضع فيه جنود العدو في ‏مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة، واستهداف دشم ‏وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية ‏وأصابوها إصابة مباشرة.‏

وأضافت المقاومة أنها تمكنت من استهداف موقع راميا ‏بقذائف المدفعية، واستهداف التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة في موقع جلّ العلام بالأسلحة المناسبة بالإضافة لاستهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة واستهداف موقع ‏رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية محققين إصابات مباشرة.

وأوضحت المقاومة أن العمليات النوعية تأتي في إطار الدعم لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى جنوب لبنان الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين ‏وخصوصًا في طير حرفا.

وكانت المقاومة قد وزعت مشاهد من عملية استهداف مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة بصواريخ كاتيوشا وفلق.

 

وتعليقا على العمليات النوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان فقد ذكر موقع “والاه” العبري عن ضابط إسرائيلي القول إن  تدمير منازل المدنيين في الشمال يتزايد، و حزب الله يرد بإطلاق صواريخ بشكل مباشر أو بوابل على المنازل ويدمرها، ولن يكون لدى الجمهور مكان يعودون إليه.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية فأكدت أنه حتى الآن لم يلحق الجيش الإسرائيلي ضرراً بالتشكيلات المهمة لحزب الله. فحزب الله جاهز ومستعد للحرب في أي وقت، حتى على المدى القريب، ولا يخاف منها، مضيفة أن قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله عن السياج الحدودي في الشمال، ولا يزال مقاتلوها يمثلون تحديًا وخطرًا واضحًا في سياق اجتياح المستوطنات الشمالية.

وأضافت أن التقدير هو أن قوة الرضوان، لا تزال قادرة على التنفيذ العملي لخطة اجتياح المستوطنات في الشمال، والتي ستكون محدودة بقوة تتراوح بين 100 إلى 200 عنصر.

 

 

 

قد يعجبك ايضا